متابعة- بتول ضوا
خلال الدورة السادسة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي. وجه مدير المهرجان كمال الفرجاني اتهاماً للفنانة التونسية لطيفة يتهمها فيه بشن حملات تشويه ضد شيرين عبد الوهاب.
موضحاً أن الحملة انطلقت بنشر لطيفة خبراً زائفاً مفاده أن شيرين لن تحضر حفل الاختتام. موضحاً أن الحملة بلغت ذروتها بعد الحفل عن طريق بعض الصحفيين التابعين لها في تونس.
وكشف أيضاً أن لطيفة استهدفت الدورة الحالية من المهرجان لأنها لم تدع إليها. مشيراً إلى أنه في عام 2019 “حضر لها 522 متفرجاً فقط”.
وتوعد الفرجاني لطيفة بالكشف والرد على اتهاماتها قريباً، حسب تعبيره.
ولاقت هذه التصريحات انتقاداً كبيراً واستياء من قبل رواد مواقع التواصل في تونس. واعتبروها إساءة لفنانة تونس لطيفة التي تعرف بحبها الكبير لوطنها وبقاعدتها الجماهيرية الكبيرة.
وكتبت المحامية التونسية نادية الشواشي تدوينة نشرتها على فيس بوك تقول فيها إن مدير مهرجان قرطاج يتهم لطيفة العرفاوي بالوقوف وراء حملات تشويه ضد شيرين.. لأنه لم يجد تبريرات لفشله”.
وتابعت: “كل تونسي تواجهه مشاكل في مصر إلا وأن تجد لطيفة وهند صبري يساندوه . لذلك تحية إليهما”.
وأضافت: “ثانياً، لطيفة العرفاوي دائماً تساعد تونس وآخر مرة ساهمت في بناء وتعمير مدارس. وكانت الأولى من غيرها بالمشاركة في مهرجان قرطاج الدولي”.
فيما عبر وليد أحمد الفرشيشي الكاتب التونسي عن استغرابه من تصريحات الفرجاني قائلاً: “هل هذا مدير مهرجان دولي يا خلق الله؟”.
وتابع في تدوينة نشرها على فيس بوك: “لم أسمع يوماً مدير مهرجان مصري أو سعودي أو لبناني يحرض على مطرب من بلده دفاعاً عن فنان أجنبي”، متسائلاً: “ما هذا العبث”.
فيما قالت الإعلامية التونسية جيهان التركي موجهة حديثها إلى مدير مهرجان قرطاج كمال الفرجاني: “إذا تعتبر نفسك فناناً كبيراً.ما قلته على فنانة تونسية تعاملت مع كبار الملحنين في العالم العربي وعندها جمهورها يعتبر عيباً” .
وتابعت في تدوينة لها على فيس بوك: “كان عليك أن تأخذ العبرة من الجمهور المصري كيف ساند ووقف في صف الفنانة شيرين وساندها”.
وأضافت: “لكن بما أنها دورة للنسيان يجب أن نضع تصريحك في خانة ما يجب أن ينسى”.
وفي 13 أغسطس/آب الجاري، قالت لطيفة إنه تمّ “تغييبها” من العروض والمهرجانات الصيفية في تونس وخصوصاً عرض مهرجان قرطاج.
وأضافت أن وزيرة الثقافة التونسية حياة قطاط اتصلت بها لتكون حاضرة في مهرجان قرطاج هذه السنة ثم فوجئت بإلغاء العرض. مشيرة إلى أنّها لا تعرف الأسباب ولا تريد معرفتها.
وأكدت أن وراء إلغاء العرض “أطراف معروفة لا تحب توجهاتها” دون أن تذكر أسماء.
وفي بيان صحفي، كشفت لطيفة أنها ليست المرة الأولى التي يحدث معها هذا الأمر. موضحة أنها منذ 9 سنوات لم تتمكن من إقامة حفلات في تونس باستثناء حفل عام 2019 بالتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء التونسي.