متابعة – نور نجيم :
تتحكم هرمونات الغدة الدرقية في عمل كافة أعضاء الجسم، لكن الإجهاد المزمن ومشاكل الهضم وسوء التغذية تسبب اختلال التوازن في الهرمونات مما يؤدي إلى نقص السكر في الدم ومشكلات كثيرة.
الغدة الدرقية صغيرة على شكل فراشة تقع في مقدمة الرقبة، تعمل على تنظيم وتعزيز وظائف الجسم المختلفة مثل الهضم والتمثيل الغذائي والنوم ومستويات الطاقة وحتى الدورة الشهرية.
إذا كانت الغدة غير قادرة على إنتاج ما يكفي من الهرمونات تسمى هذه الحالة قصور الغدة الدرقية والذي يسبب فوضى في الجسم. ويخلق مشاكل مثل:
-آلام المفاصل
– وزيادة الوزن
– مشاكل في القلب.
من المهم للغاية مراقبة الغدة الدرقية من خلال بعض النصائح البسيطة التي يسهل اتباعها وفقا لموقع ” webmd”:
راقب نظامك الغذائي:
من المهم جدًا معرفة ما تأكله وكيف يأخذه الجسم، تناول الأطعمة الطازجة والموسمية والمغذية التي تساعد على التمثيل الغذائي وتنظيم الهضم، إذا كانت هناك مشاكل في الغدة الدرقية. فتجنب الأطعمة التي تحتوي على فول الصويا والملفوف واللحوم المجمدة والأطعمة المصنعة، زد من تناول أطعمة أوميجا 3 مثل السمك والبيض.
إدارة وزنك:
بالنسبة لأولئك المعرضين لخطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية ، من المهم جدًا الحفاظ على وزنك تحت السيطرة من خلال نظام غذائي متوازن وتمارين وتمارين منتظمة. يساعد في تعزيز التمثيل الغذائي الذي يحافظ على عمل الغدة الدرقية في مكانها.
الحد من استهلاك الكحول والقهوة:
ليس كل من الكحول والقهوة من أفضل الأشياء التي يجب تناولها إذا كنت لا تريد أي ضرر للغدة الدرقية. قلل من تناول القهوة لتقليل التوتر.
تناول أطعمة خالية من الجلوتين:
الأطعمة الغنية بالجلوتين يمكن أن تؤدي إلى تفاقم حالة الغدة الدرقية، يمكن أن تسبب الأطعمة التي يتم معالجتها من القمح أو الشعير أو الحبوب الأخرى العديد من الحالات الأساسية أيضًا. مثل مرض الاضطرابات الهضمية الذي يزيد الالتهاب. مما يؤدي إلى تفاقم أعراض قصور الغدة الدرقية.
ممارسة التأمل وتغييرات نمط الحياة الأخرى:
من المهم جدًا تغيير نمط حياتك حسب احتياجات جسمك. إذا لم تتحكم الغدة الدرقية. فما عليك سوى تغيير نمط حياتك وممارسة اليوجا أو التأمل لتهدئة جسمك وعقلك لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.