رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فوائد شرب النعناع على الجهاز التنفسي

الفوائد الصحية لشرب النعناع تعتبر العناية بالجهاز التنفسي جزءًا مهمًا...

رائحة منزلي كريهة.. كيف أتخلص منها؟!

مشكلات الروائح الكريهة في المنزل وأسبابها الروائح الكريهة في المنزل...

حقائق علمية مدهشة عن المشاعر وتأثيرها على الصحة والرشاقة

من منا لم يشعر بتأثير المشاعر التي ترافقنا يوميًا؟...

أطعمة تعيق امتصاص الحديد

أهمية الحديد في الجسم الحديد هو معدن ضروري يلعب دوراً...

الحكم بالسجن لمدة 3 سنوات على المطرب سعد الصغير

حكمت محكمة جنايات شمال القاهرة بالسجن 3 سنوات على...

المشكلات العائلية تسبب ضرر بالغ على الصحة.. احذره

متابعة – نور نجيم :

تتسبب المشكلات العائلية في حدوث ضرر بالغ في جهاز المناعة. ذلك وفقا لما كشفته دراسة علمية حديثة.

ووفقا للدراسة، فإن الإجهاد الاجتماعي، مثل التمييز والمشكلات العائلية. إلى جانب مشكلات العمل والمال. يمكن أن يسهم في الشيخوخة المبكرة لجهاز المناعة.

وقال مؤلف الدراسة الرئيس إريك كلوباك، وهو باحث ما بعد الدكتوراه في كلية ليونارد ديفيس لعلم الشيخوخة بجامعة جنوب كاليفورنيا. إن الشيخوخة المناعية يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. والحالات الصحية الأخرى المرتبطة بالعمر، وتقلل من فاعلية اللقاحات.

وأضاف كلوباك أن الأشخاص الذين يعانون درجات إجهاد أعلى لديهم ملامح مناعية تبدو أكبر سناً. مع وجود نسب أقل من المقاتلين الجدد للأمراض ونسب أعلى من الخلايا التائية المهترئة».

وتعد الخلايا التائية من أهم المدافعين عن الجسم، إذ تقوم بالعديد من الوظائف الرئيسة، كالقضاء مباشرة على الخلايا المصابة بالفيروس والسرطان. وتساعد على التخلص مما يسمى «خلايا الزومبي». وهي الخلايا الشائخة التي لم تعد تنقسم ولكنها ترفض الموت.

وتتسبب الخلايا الشائخة في إطلاق مجموعة متنوعة من البروتينات التي تؤثر في الأنسجة من حولها، إذ أكدت الأبحاث أن هذه الخلايا تسهم في حدوث التهاب مزمن. ويؤدي تزايد تراكمها في الجسم إلى تعزيز حالات الشيخوخة، مثل هشاشة العظام ومرض الانسداد الرئوي المزمن ومرض ألزهايمر.

وقال كلوباك إن المشاركين في الدراسة طرح عليهم أسئلة حول مستويات التوتر الاجتماعي لديهم التي تضمنت «أحداث الحياة المجهدة. والضغط المزمن. والتمييز اليومي والتمييز مدى الحياة. ثم قورنت استجاباتهم مع مستويات الخلايا التائية الموجودة في اختبارات الدم.

وأضاف: «إنها المرة الأولى التي يتم فيها جمع معلومات مفصلة عن الخلايا المناعية في مسح وطني كبير». مشيراً إلى توصلهم إلى أن كبار السن الذين لديهم نسب منخفضة من الخلايا الساذجة. ونسب عالية من الخلايا التائية الأكبر سناً لديهم جهاز مناعي أكثر تقدماً في العمر.

وأوضح أن الدراسة وجدت أن العلاقة بين أحداث الحياة المجهدة ووجود عدد أقل من الخلايا التائية الساذجة ظلت قوية حتى بعد السيطرة على التعليم والتدخين والوزن.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي