متابعة- بتول ضوا
مع التطور التقني الكبير الذي يشهده عصرنا الراهن. وتغير وتطور أساليب الحياة وزيادة حجم الضغوطات على عاتق الفرد. كان لذلك تأثير كبير على جودة النوم. وما رافقه من تأثيرات ضارة انعكست على صحة الجسم.
وقد ربطت الدراسات بين اضطراب النوم والعجز وظهور الخرف مع مرور الوقت. إلى جانب تقلب المزاج وظهور أعراض الاكتئاب.
كما وكشفت الدراسات أن الحصول على 5 ساعات أو أقل من النوم كل ليلة، ارتبطت أيضاً بزيادة خطر الوفاة.
والسبب الشائع لمشاكل النوم هو قلة “نظافة النوم”؛ لذلك يجب تعزيز نظافة النوم، من خلال تنمية العادات وإعدادات غرفة النوم، التي تساعد على النوم الجيد. وهي:
– التزامن مع دورة النوم الطبيعية في الجسم، من خلال تنظيم ساعات النوم، والحفاظ على جدول نوم ثابت.
– إخفات الأضواء وإبعاد الأجهزة الإلكترونية، لمدة ساعة أو أكثر قبل النوم.
– عمل التمارين الرياضية خلال اليوم، فالأشخاص الذين يقومون بنشاطٍ بدنيٍ بانتظام ينامون بشكلٍ أفضل من غيرهم.
– الانتباه لنوعية الطعام والشراب حيث يجب تجنّب شرب الكثير من الكافيين والكحول، أو تناول وجباتٍ دسمةٍ في وقتٍ متأخرٍ من الليل.
– إيجاد طرق للتهدئة، مثل تقنيات الاسترخاء، قبل النوم.
– تحسين بيئة النوم في غرفةٍ هادئةٍ معتمةٍ، وباردةٍ نسبياً.
– اللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي، الذي أثبت فعاليته في التخلص من الأرق.