متابعة- بتول ضوا
“العتاب على قدر المحبة” مقولة شائعة تشير إلى رغبة الشخص في الحفاظ على العلاقة التي تجمعه بالطرف الآخر. لكن العتاب أيضاً تحكمه قواعد في الإتيكيت.
– تجنب المبالغة في توجيه العتاب لأن ذلك يعكس شخصيّة تعوزها مهارات الذكاء الاجتماعي، ما يتسبّب بنفور الناس من المعاتب.
– لا يصح انتقاد تصرّفات الغير على الدوام
– وقوف المرء في موقف دفاعي، مهما كان الظرف، منفر للآخرين
– لا يصح رفع الصوت والانفعال عند توجيه عتاب لآخر
– الحديث بنبرة هادئة وبودّ، بعيداً عن رفع الصوت والانفعال. وذلك بعد اختيار الوقت والمكان المناسبين.
– الابتعاد عن العصبية أو الضيق أثناء حل سوء التفاهم ووقت العتاب. فكلما عولجت المشكلة الاجتماعية بهدوء ساهم ذلك في إمحاء آثارها.
– لا يصحّ القيام بالمبالغة في العتاب، بل الوصول إلى حل مثالي، في وقت سريع. علماً أنّه بخلاف ذلك قد يتفاقم سوء الفهم، متسبّباً بعدم صفاء القلوب.
– لا مناصّ من الاعتذار عن الموقف الذي حدث بين الطرفين وتقبل الاعتذار وعدم التطويل في العتاب.