متابعة- بتول ضوا
قضية التشهير بين الممثل العالمي جوني ديب، وطليقته الممثلة الأميركية آمبر هيرد. اتخذت منحاً قلب الموازين لصالح جوني ديب بعد إدلاء “كيت موس” حبيبة النجم العالمي بشهادتها أمام المحكمة.
حيث تم إستدعاء عارضة الأزياء كيت موس من قبل فريق ديب القانوني. بعدما قامت هيرد بذكر اسمها أثناء شهادتها، لتحيي الشائعات بأن ديب دفع كيت إلى أسفل الدرج.
حيث بددت تلك الشائعات خلال ظهورها في فيديو مدته ثلاث دقائق من منزلها الإنجليزي في جلوسيسترشاير.
وخلال الفيديو أجابت موس على الأسئلة التي طرحها محامي ديب عليها. حيث قالت فيه إنها وديب كانا على علاقة عاطفية بين عامَيْ 1994 و1998.
كما وسألها بنجامين تشيو، عمّا إذا كان أي شيء قد حدث أثناء قضاء إجازة في منتجع “GoldenEye” في جامايكا.
لتجيب موس بقولها: إنهما كانا في غرفةٍ هناك وسبقها ديب بالمغادرة. بينما كان الجو في الخارج ممطراً، ما أدى إلى انزلاقها عن الدرج لحظة كانت تغادر الغرفة.
ونتيجةً لذلك تأذى ظهرها، مضيفةً أنها صرخت لأنها لم تكن تعرف ما حدث لها وكانت تتألم، ليسمع صوتها ديب ويعود مسرعاً لمساعدتها. فحملها إلى غرفتها لتحصل على الرعاية الطبية.
أما عن سؤال ما إذا كان قد دفعها ديب بهذه الطريقة في أي وقت من علاقتهما، فأجابت عارضة الأزياء، أن ديب لم يدفعها على الدرج، ولم يحدث ذلك أبداً، قائلةً: “لم يدفعني قط، أو ركلني أو رماني من على أي درج.. لا”.
وعلى الرغم من أنه سُمح لمحامي آمبر هيرد بتوجيه الأسئلة إلى موس واستجوابها، فإنهم رفضوا ذلك، وقالوا لها إنها حرة في الذهاب وإغلاق بث الفيديو.