متابعة- بتول ضوا
الاعتداء والتحرش الجنسي أكثر القضايا المجتمعية خطورة. تترك آثارها السلبية الخطيرة على نفسية الضحايا وخاصة ضحاياها من الأطفال.
ويخلق هذا السلوك لدى الطفل مجموعةً من التصرفات وردود الفعل التي لا تناسب سنّه، وفي الآتي علامات تدل على تعرض الطفل للاعتداء الجنسي:
1-جروح مرئية:
قد يواجه الطفل صعوبةً في المشي أو الجلوس، وقد تظهر عليه كدمات، ولدغات. وحتى التهابات في المناطق التناسلية.
وفي بعض الحالات، تظهر التمزقات على الملابس، والدم على الملابس الداخلية، الخ.
2-التصرفات:
تظهر سلوكيات انتكاسية معتادة لدى الأطفال الأصغر سنّاً مثل عدم التمكن من التحكم في العضلات الشرجية.
ومن الشائع أن يتراجع أداؤهم الأكاديمي بشكلٍ ملحوظ، وأن تظهر عليهم السلوكيات العدوانية والنشاط المفرط.
3-الحياة اليومية:
قد يواجه الطفل صعوبات في النوم واضطرابات الطعام (الشره المرضي، أو فقدان الشهية)، وأزمات البكاء المفاجئ من دون سببٍ واضح.
4-الجوانب العاطفية.
يعاني ضحية الاعتداء الجنسي من تغيير جذري في مزاجهم، يتميز عادةً من خلال الانسحاب. كما ويمكن أن تظهر عليهم سلوكيات عدوانية. ويصبحون فائقي النشاط. ويواجهون أعراض الاكتئاب، وزيادة كبيرة في القلق وتدني ثقتهم بنفسهم.
5-السلوك الجنسي.
لديهم معرفة وسلوك جنسيين غير مناسبين لسنهم. ويميلون إلى الرسومات، أو التخيلات، أو ممارسة الألعاب التي تشير إلى النشاطات الجنسية.
كما أنهم عادةً ما يرتدون كميةً زائدة من الملابس عند الخروج من المنزل أو في المنزل. كوسيلة لجعل الاعتداء عليهم أصعب.
6- السلوكيات المدمرة.
قد يكون لديهم سلوك عنيف تجاه أنفسهم، ما يتسبب في جروحٍ من أي نوع. وفي بعض الحالات، قد يمارس هؤلاء الأطفال سلوكيات كمحاولة الانتحار، أو التفكير فيه.
7-العلاقات الشخصية.
يواجهون بعض الصعوبة في بناء علاقات مع أطفال من عمرهم. وغالباً ما يرفضون زيارة الأقارب أو أصدقاء العائلة. ويميلون إلى عزل أنفسهم عن أصدقائهم وأقاربهم.