متابعة – علي معلا:
يفضل البعض النوم في الفترة بين الإفطار والسحور، ما يؤدي في أغلب الأحيان إلى عدم اللحاق بوجبة السحور، رغم أهميتها للجسم، مما يجعل قضاء ساعات الصيام مرهقة وصعبة، لذا فإن تجربة الاستيقاظ للسحور، تعود بالنفع على الجسم خلال الصيام.
يستعرض “الكونسلتو” بعض النصائح التي تساهم في الاستيقاظ لوجبة السحور، وفقًا لموقعي “Gulf news”، ومنظمة ”Sleep”.
1-الذهاب للفراش مبكرًا
يعتاد الكثيرون في رمضان إلى النوم في وقت متأخر، بداية من منتصف الليل حتى مطلع الفجر، إلا أن هذا إما يؤدي إلى تبكير أو تفويت وجبة السحور، وتعود الحالتين بالسلب على الجسم، لذا عليك بالذهاب إلى الفراش في وقت مبكر عن موعد السحور، بمدة تصل إلى 3 ساعات، حتى لا تغط في النوم العميق، وتمنح جسمك الراحة المطلوبة.
2-تجنب الكافيين
الأشخاص الذين اعتادوا على تناول المشروبات الغنية بالكافيين، مثل القهوة والشاي، عادًة ما يتناولونها بعد تناول وجبة الإفطار، إلا أن هذا يؤثر على الجسم، نظرًا لأن الكافيين يؤدي إلى اضطراب النوم ويسبب يقظة مؤقتة فقط، وقد تغفو قبل موعد السحور بدقائق قليلة، ما يؤدي إلى تفويت وجبة السحور.
3-ممارسة الرياضة
تساهم الرياضة على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، ما يؤدي إلى تحسين فرص الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، ويمكن ممارسة تمارين مثل اليوجا، لأنها تساعد على الهدوء والاسترخاء، لكن ينصح خبراء اللياقة البدنية بتجنب ممارسة الرياضة قبل الذهاب إلى السرير، وذلك لأنها ترفع من مستويات الطاقة ومستوى الجهد البدني، ما يجعل هناك صعوبة أكثر في النوم.
4-الاستحمام بالماء الدافئ
يعزز الماء الدافئ الشعور بالاسترخاء والرغبة في النوم، لأنه يساهم في انخفاض درجة حرارة الجسم، لكي تتراوح بين 60 :67 فهرنهايت، أي من 15 إلى 20 درجة مئوية، وتعتبر هذه درجة الحرارة المثالية للشعور بالنعاس.
5-وجبة الإفطار
تؤثر وجبة الإفطار على فرص الحصول على نوم جيد، والاستيقاظ لتناول وجبة السحور، نظرًا لأن زيادة حجم الوجبة الإفطار يؤدي إلى الامتلاء وآلام البطن، ما يجعل من الصعب النوم في هذه المشكلات الصحية.
6-تناول المشروبات الدافئة
يساهم تناول المشروبات الدافئة مثل مشروبات الأعشاب الطبيعية: الشاي الأخضر أو اليانسون، في استرخاء الجسم، نظرًا لأنها تحسن من أداء الجهاز العصبي، الذي يعود بالنفع على الحصول على قسط جيد من النوم.
