متابعة- بتول ضوا
فقدان حاسة الشم والتذوق من أولى الأعراض الذي رافقت فيروس كورونا المستجد. إلا أن كورونا ليست المتهم الوحيد في فقدان حاسة التذوق.
وتتدرج حالات فقدان التذوق من تلك التي قد تتسبب بها نزلات البرد إلى الأكثر خطورة. وتصيب الجهاز العصبي المركزي. ومن هذه الأسباب هي:
– الإنفلونزا.
– نزلات البرد.
– التهابات الحلق والبلعوم.
– التهابات الجيوب الأنفية.
– التهابات الغدد اللعابية.
– التهابات وأمراض اللثة.
– التدخين.
– تسوس الأسنان.
– بعض الأدوية، مثل: الليثيوم، وأدوية الغدة الدرقية، وعلاجات السرطان.
– متلازمة شوغرون، وهي مرض مناعي ذاتي يسبب جفاف الفم والعين.
– إصابات الرأس أو الأذن.
– نقص التغذية، وخاصة فيتامين (ب 12)، ونقص الزنك كذلك.
– علاج فقدان التذوق
وعلى الرغم من أن الطبيب وحده القادر على وصف العلاج بعد تحديد المشكلة بشكل دقيق. إلا أنه في الآتي سنذكر أهم العلاجات المستخدمة لاسترجاع هذه الحاسة بعد فقدانها:
– المضادات الحيوية التي يتم تحديدها من قبل الطبيب حسب نوع الالتهاب. سواء كان التهاب الجيوب الأنفية البكتيرية، أو الغدد اللعابية، أو التهابات الحلق.
– مضادات الاحتقان أو مضادات الهيستامين، التي تعمل على علاج أعراض نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الأنف التحسسي.
– مكملات الزنك في حالة نقص الزنك.
– الأدوية المستخدمة لتقليل آثار اضطراب الجهاز العصبي أو علاج مرض المناعة الذاتية.
– الإقلاع عن التدخين، كونه يعتبر أحد أسباب ضعف التذوق.