متابعة- بتول ضوا
تفضل الكثير من الفتيات ارتداء ملابس أشقائهن أو أزواجهن على الرغم من امتلاء خزانتها بالكثير من الملابس بأشكالها وألوانها المتنوعة.
ولكن هل سبق وأن تسائلتم عن أسباب ذلك؟.
في الإجابة على ذلك السؤال أوضحت الدكتورة سلمى أحمد، أستشاري الصحة النفسية، أن لهذا الفعل بُعد نفسي متمثل في عدة مشاعر كما يلي:
– توجيه رسالة غير مباشرة
تعتبر الفتاة شقيقها بمثابة سندها وظهرها في الحياة. وبشكل لا إرادي تلجأ لارتداء ملابس شقيقها خاصة عندما تتعامل مع من لا تثق بهم.
وذلك لتوجه لهم رسالة غير منطوقة “أنا عندي أخ، أثق به وبيننا تفاهم”. ونفس الفعل تقوم به الزوجة عند ارتدائها ملابس زوجها خاصة إذا كانت تشعر بالإضطهاد في مكان عملها أو دراستها.
– الاحتياج للأمان
وفي كثير من الأوقات ترتدى الفتاة ملابس شقيقها أو زوجها لأنها تحتاجه بجانبها. فتذهب لاستخدام أي شيء يحبه بشكل لا إرادي لتشعر بالاطمئنان.
– أسباب خفية
وعلى الرغم من أن هذا الوقت أثبت أن المرأة تستطيع أن تدير حياتها دون رجل. إلا أنها تقع في مواقف تجعلها تهرول سريعاً إلى شقيقها أو زوجها.
وذلك لما يتمتعون به من حسن تصرف في التفكير والتعامل مع المجتمع بطريقة مختلفة تماماً عن الأنثى. وهذا أيضاً سبب خفي لارتدائها ملابسهم.
– الشعور بالثقة والدفء
وأوضحت الاستشاري النفسي سبب أخر للجوء المرأة لارتداء ملابس شقيقها أو زوجها وهي أسباب تتعلق بإنخفاض درجات الحرارة.
حيث إن معظم الرجال يفضلون ارتداء الملابس الفضفاضة وهذا مناسب للفتاة لترتدي أكثر من قطعة أسفل ملابس شقيقها أو زوجها لتشعر بالدفء