متابعة – سماح اسماعيل
قد يستيقظ البعض بشكل مفاجىء. للرد على مكالمة هاتفية مثلاً. أو لفصل المنبه، دون الإدراك بحجم الخطورة المترتبة على الاستيقاظ بهذه الطريقة.
حيث يقول الاختصاصيون إن النوم يمرّ بأربع مراحل معروفة، تبدأ بمرحلة النوم الخفيف وتنتهي بمرحلة النوم العميق.
ولكل مرحلة تأثيرها في الجسم، ويختلف تأثير الاستيقاظ المفاجئ باختلاف مرحلة النوم التي يستيقظ فيها الإنسان، إذ إننا نجد أن ضربات القلب عند مرحلة النوم العميق تكون منتظمةً، وعضلات الجسم في حالة ارتخاء، فإذا استيقظ الإنسان من نومه العميق فإن ذلك يؤثر في ضربات قلبه ما يؤدي إلى سرعة التنفس نتيجة لسرعة ضربات القلب.
فإذا كان الشخص مصاباً بالاكتئاب أو بأي مرض عصبيّ، فإن استيقاظه المفاجئ قد يوثر في جهازه العصبي سلبياً، كما يمكن أن يؤثر في القدرات الإدراكية والذاكرة، إلى جانب حدوث أرق واضطرابات في النوم واضطرابات عصبية، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى حدوث نوبات صرع، خاصةً إذا كان الجهاز العصبي مستعداً لذلك.
ويؤكد الأطباء أن الاستيقاظ المفاجئ قد يكون ناتجاً من كابوس مخيف ما يؤدي إلى حالة الفزع، وقد يكون بسبب مؤثرات خارجية، ما يُسبّب ارتفاع ضغط الدم، وزيادة ضربات القلب، ومشكلات في الدورة الدموية.