متابعة: روان ديوب
تصدّرت إلهام شاهين مؤخراً عناوين الصحافة ومواقع التواصل بعد حلولها ضيفة على برنامج “حبر سري” مع أسما إبراهيم. الذي يعرض على قناة القاهرة والناس المصرية. وذلك نظراً لصراحتها وجرأتها في الرد على المواضيع التي طرحت عليها.
وعلّقت إلهام على الانتقادات التي طالتها بعد حضورها جنازة الفنانة مها أبو عوف، وظهرت تصلي دون حجاب. حيث أشارت إلى أنه كان يوجد شال على رأسها، لكنه سقط على كتفيها، ولم تنتبه لذلك.
وأضافت: “اكتشفت الأمر لما ركعت، فعدلّت الشال وكملت صلاة”. لافتةً أن من التقط الصورة هو السبب وراء ذلك، وأضافت: “نحنا مش سبيل، ومش مفروض أنو أي حد يصورنا بأي وقت”.
وأجابت شاهين على سؤال حول ما إن كانت مع أم ضد الزواج المدني، حيث قالت: “هو حرية شخصية أنا مش ضده”. وعقّبت “لحفظ الحقوق، يجب أن يكون الزواج موثّق بشكل صح، يعني إيه اللي يمنع أنو يبقى في شيخ مأذون”.
ولفتت إلى أنه يمكن أن تقدم على الزواج المدني في حال عاشت قصة حب حقيقة. وأكدت أنه يمكن للشخص أن يعيش أكثر من قصة حب “لو حد راح، ممكن أعيش قصة حب تانية”. وفقاً لما جاء في موقع et بالعربي.
وحول ما إذا كانت تعيش قصة حب في الوقت الحالي، أجابت إلهام: “أنا على طول بحب، ولازم كون بحب، منوهة “مش شرط بحب يعني في حد معايا. يمكن حب حاجة قبل كدة، أو حاجة جاية بتخيلها”، وعما إن كان هناك احتمالية لزواجها مجدداً. قالت شاهين: “ما فيش حاجة حالياً، بس الله أعلم، ممكن بكرا يصير شي”.
وجاءت فقرة التاروت بعد ذلك، لتؤكد إحتمالية زواجها، حيث ظهر لإلهام أنه سيتقدم لها عريس في الفترة المقبلة.
وتحدثت إلهام عن موضوع تبني الأطفال وما إن كانت تستطيع القيام بذلك. حيث أجابت: “لا، لأنه مسؤولية وأنا مش قدها، ولهذا السبب أنا ما خلفت أولاد”.
وأكدت أنها لم تندم على ذلك أبداً “أنا مش قد هذه المسؤولية، مثلاً بكون أم لأولاد أخواتي بالنصايح وفي وقت اللعب والرحلة والقعدة. لكن أول ما يمرض حد منهم أو يبقى في عليه خطر، ما بتلاقينيش، ما أقدرش ولا أستحمل”. وتابعت “ما بعرفش أتعامل مع الأطفال وبخاف عليهم بزيادة، ودنيتي بتتدمر من الخوف عليهم”.
ورفضت إلهام فكرة التبرع بأموالها للأعمال الخيرية والأبحاث العلمية “عشان عندي ناس يورثوني، وأنا أساساً ثروتي قليلة. لأن كل الفلوس اللي اشتغلت فيها، حطيتها على الإنتاج وخسرتها، والحاجات اللي باقية عندي عائلتي أحق بيها”.
وعن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وأكدت أن ذلك يعتبر صدقة جارية ولا يعد حراماً. “خاصة أنه ينقذ أرواح أخرى ويرحمهم من الألم”، لافتة أنها ستتبرع بأعضائها عقب وفاتها. وطالبت إلهام بضرورة تفعيل قانون لإجازة التبرع بالأعضاء “في معظم دول العالم أصبح ذلك متاحاً”.