متابعة:نازك عيسى
كشفت دراسة حديثة أن من الممكن أن يحصل الأشخاص على الراحة عند متابعةالشاشات قبل النوم. لتقلب تلك الدراسة الموازين حول التأثير السلبي لمشاهدة الشاشات قبل النوم على جودته أو مدته.
تحفظات على النتائج السابقة
حاولت استخلاص بعض الطرق المختلفة التي تُستخدم بها وسائل الإعلام عند أو قبيل وقت النوم وكيف تؤثر على جودته. من خلال نوع وسيلة الاتصال ومكان استخدام هذه الوسيلة بالإضافة إلى تمكين المشاركين بالدراسة من استخدام جهاز تخطيط كهربية الدماغ EEG في المنزل، مما سمح بمزيد من الأفكار التفصيلية حول جودة النوم على عكس العديد من الدراسات السابقة التي اعتمدت على مقاييس النوم المبلغ عنها ذاتيًا.
جودة النوم لم تتأثر
اكتشف الباحثون أن جودة النوم كما تم قياسها بواسطة قراءات مخطط كهربية الدماغ التي تتبع الوقت الإجمالي في حركة العين السريعة والنوم العميق، لم تتأثر باستخدام الوسائط في الساعة التي سبقت النوم.بل قد تحسن بالفعل باستخدام الوسائط قبل النوم، مع الأخذ في الاعتبار أن النوم يمكن أن يتحسن أو يتضرر حسب نوع استخدام الوسائط.
وتوصلوا أيضا إلى أن مشاهدة التلفزيون لفترة وجيزة في السرير تعمل على تحسين مدة النوم الإجمالية، في حين تبددت الفوائد بسرعة عندما امتد استخدام الوسائط لفترات طويلة من الزمن.
30 دقيقة قبل النوم لا تضر
إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 30 دقيقة قبل النوم لم يكن له أي تأثير على أي مقاييس لجودة النوم مقارنة بظروف التحكم. كما تبين أنه يمكن تحسين جودة النوم بدرجة أكبر عن طريق الاسترخاء والتأمل قبل النوم بدلًا من استخدام تلك المنصات.
ماذا عن الأطفال؟!
تم التوصل إلى أن هناك اختلافا طفيفا في وقت النوم الإجمالي عند مقارنة أولئك الذين يمتنعون في الغالب عن الاستخدام اليومي للتكنولوجيا الرقمية بمن يقضون حوالي 8 ساعات يوميا أمام الشاشة.
إلى ذلك، أوضحت النتائج أن العلاقة بين النوم واستخدام الشاشات متواضعة للغاية.