متابعة: روان ديوب
يتنفس الإنسان بشكل طبيعي من خلال فمه أو أنفه أو كليهما معاً. وتكمن المشكلة عندما يصبح التنفس الفموي ضرورياً للحصول على المزيد من الهواء نتيجة لخلل في المسالك الهوائية الأنفية.
أشار تقرير لموقع “ميد بورتال” إلى أن الأنف هو خط الدفاع الأول ضد الأمراض والجراثيم المنقولة عبر الهواء. حيث يتم تسخين الهواء وترطيبه وتنظيفه من الغبار والميكروبات، كما أنه يعزز من امتصاص الجسم للأوكسجين.
وأكد أنه عند الإصابة بالتهاب الأنف أو الجيوب الأنفية والحساسية يصبح التنفس عن طريق الأنف صعباً. بالإضافة إلى وجود عوائق تشريحية في مسار الهواء مثل حاجز أنفي منحرف، مما يجبر المريض على التنفس عن طريق الفم. وفقاً لمجلة لها.
وحذر الخبراء من اكتساب التنفس عن طريق الفم كعادة سيئة، حيث تصاحبها العديد من المخاطر الصحية والمشاكل مثل: رائحة الفم الكريهة، تفاقم مرض الربو القصبي. زيادة خطر الإصابة بالتسوس وأمراض الأسنان، بحة في الصوت، الشخير وانقطاع النفس الانسدادي النومي. تشوهات في الأسنان والفك والهيكل العظمي الوجهي، بالإضافة إلى فقدان التركيز والانتباه والذاكرة وصعوبة التعلم.
ونصح الخبراء باستخدام قطرات مضيقة للأوعية ومزيلة للاحتقان لتسهيل عملية التنفس الأنفي. مع مراعاة عدم استخدامها فترات طويلة، كما نصحوا بزيارة أخصائي عند صعوبة التحول إلى التنفس عن طريق الأنف.