رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

هل تستطيعين الوقوف على ساق واحدة؟ اختبار بسيط يكشف عن صحتك!

متابعة بتول ضوا هل تتذكرين عقاب الوقوف على ساق واحدة...

الشارقة ينفرد بالصدارة .. وشباب الأهلي يتعثر أمام كلباء

تغلب الشارقة على نظيره النصر، بنتيجة 3-0، مساء اليوم،...

قلة النوم.. آثاره الخطيرة على الساعة البيولوجية للجسم

مقدمة تُعتبر ساعات النوم جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان، حيث...

الدوري التونسي (9): الترجي في ضيافة بن قردان

خاص- الإمارات نيوز يفتتح فريقا اتحاد بن قردان والترجي الرياضي،...

مشروبات تزيد الانتباه والتركيز أثناء المذاكرة

يشعر العديد من الطلاب بالصعوبة في التركيز أثناء فترات...

علماء النفس يكشفون العلاقة بين البكاء والصحة النفسية

متابعة: نازك عيسى

 

اعتاد الإنسان البكاء منذ فجر التاريخ، لينهمر من عينيه ما بين سبعين إلى مئة لتر من الدموع على مدار حياته. إلا أن الأبحاث التجريبية بشأن ظاهرة البكاء محدودة على نحو صادم.

أظهرت مراجعة منهجية صدرت مؤخرا أن هذا الموضوع “لم يتلق ما يكفي من الانتباه من العلماء.أو علماء الفيزياء على نحو مثير للدهشة”، وأن أبحاث “البكاء العاطفي لا تزال في مراحلها الأولى”.ويعتقد المشاركون في إعداد الدراسة، آد فينجرهوتس، أن هناك سوء فهم وراء ذلك.

ويقول علماء النفس من هولندا، بعدما درسوا على مدار العشرين عاما الماضية لماذا يبكي الإنسان “غالبا ما ينظر إلى الدموع على أنها إشارة على الحزن”. ولكن هذه الدموع “لا تحتوي على كثير من المعلومات بشأن الوضع الحالي. فحسب، بل تكشف الكثير أيضا عنا كأشخاص”.

ويبدو أن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يبكي تأثرا بعاطفة قوية. فبالإضافة إلى الدموع العاطفية.هناك نوعان آخران: الدموع الانعكاسية الناجمة عن محفز خارجي مثل تقشير البصل، والدموع القاعدية التي تنظف وترطب العينين.

وتضم الأنواع الثلاثة الماء والشوارد والبروتينات، ولكن بتركيزات مختلفة، فالدموع العاطفية بها الكثير من البروتينات.عن الدموع الانعكاسية، وأيضا كميات أعلى من السيروتونين، على سبيل المثال.

 

وإحدى الإجابات المحتملة كسبب لبكاء الأشخاص هو التحايل. وذكر باحثون بريطانيون في دراسة صدرت عام 2007 أن الرضع الذين يبلغون ستة أشهر من العمر يستخدمون البكاء التكتيكي لجذب انتباه الوالدين.

وبالنسبة إلى فينجرهوتس، تقدم هذه المرحلة من الحياة تفسيرا تطوريا محتملا للبكاء العاطفي. ويتفق العلماء على أن البكاء البشري يمكن إرجاعه إلى “نداءات الانفصال” التي لوحظت في جميع الثدييات. وهي علامة مرئية بالإضافة إلى النداءات الصوتية.

ولا يؤمن فينجرهوتس بالتفسير القائل إن البكاء يساعد الأشخاص في الشعور بأنهم أفضل. ويوضح “حتى يشعر الشخص بأنه أفضل بعد البكاء، يجب الوفاء بعدة عوامل مثل وجود حالة نفسية عامة مستقرة”.

وأظهرت دراسات كثيرة أن المصابين بالاكتئاب، على سبيل المثال. لا يجدون في البكاء متنفسا. كما أن الخبرات الصادمة والتي لا يمكن السيطرة عليها، مثل وفاة شخص مقرب، لا تتحسن بالبكاء.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي