متابعة: نازك عيسى
يلعب الإستروجين دوراً أساسياً في العديد من الوظائف والمهام الضرورية في الجسم.ومن هذه الوظائف ما يلي:
التأثيرات الجسديّة: حيث يعتبَر الإستروجين الهرمون المسؤول عن تشكيل جسد الأنثى وإظهار الخصائص الجنسية الثانويّة لديها. كما أنّه مسؤولٌ عن زيادة طول الأنثى عند البلوغ. والإسراع في حرق الدهون، والتقليل من الكتلة العضليّة عندها.
الجهاز التناسليّ: حيث يُحفّز نموّ بطانة الرحم خلال الدورة الشهرية. وزيادة حجم الرحم، وزيادة رطوبة المهبل وسُمك جداره.
العظام: يحفّز الإستروجين عمليّة بناء العظام، ويقلّل من امتصاص وتآكل العظام.
تكوين البروتينات: يساعد على عمليّة بناء البروتينات، ويتسّب في زيادة إنتاج البروتينات الرابطة وبروتينات التخثّر وكذلك فهو يزيد التصاق الصفائح الدموية والمادّة المُضادّة للثرومبين رقم 3.
دهنيّات الدم: حيث يزيد الإستروجين كلّاً من الدهون البروتينية مرتفعة الكثافة أو ما يسمّى بالكولستيرول النافع والدهنيّات الثلاثية. بينما يقلّل من الدهون البروتينية منخفضة الكثافة.
السوائل والأيونات الكهربائيّة: حيث يزيد الإستروجين من احتباس الماء والصوديوم في الجسم.
الجهاز الهضميّ: يؤثّر الإستروجين في الجهاز الهضمي. إذ يقلّل حركة القناة الهضميّة، ويزيد كميّة الكولستيرول في العُصارة الصفراويّة.
الجهاز التنفسيّ: يزيد ويحسّن هرمون الإستروجين من وظائف الرئتين في الجهاز التنفسي.
الهرمونات: تزيد هرمونات الإستروجين من إنتاج هرمون الكورتيزول . بلإضافة إلى تأثيره في زيادة الغلوبيولين. الذي يرتبط بالهرمونات الجنسية.
تطوّر الجنين: يُساهم الإستروجين في التمييز الجسديّ للجنين إلى ذكر أو أُنثى بحسب الشيفرة الوراثيّة له
الصحّة الذهنيّة: إذ يلعب الإستروجين دوراً مهماً في ذلك، حيث يرتبط الانخفاض المفاجئ في نسبته في الدم واستمرار انخفاضه بالشعور بانخفاضٍ في المزاج. فمثلاً تزداد احتماليّة حدوث الاكتئاب في فترة انقطاع الطمث، وما بعد الولادة بسبب انخفاض نسبته في تلك الفترة.
الجلد: يحسّن الإستروجين من تدفّق الدم إلى الجلد ويزيد من سماكته، كما يحسّن من كميّة ونوعيّة الكولاجين.
صحّة القلب: إنّ انخفاض نسبة الإستروجين تزيد من احتماليّة الإصابة بأمراض القلب وإمكانيّة حدوث تصلّب الشرايين وانخفاض هرمون الإستروجين يحدث
انخفاض الإستروجين
ينخفض الإستروجين نتيجةً لأيّ خلل يحدث في المبايض، وقد يحدث هذا الانخفاض نتيجةً لعدّة أسبابٍ أُخرى منها:
-انخفاض عمل الغدة النخامية
-فقدان الشهيّة
-ممارسة الرياضة بشكلٍ مفرط
– أمراض الكلى المُزمنة