متابعة _نور نجيم :
تعدّ أدوية ضغط الدم التي يصفها الطبيب الأكثر فعاليّةً لعلاج ارتفاع ضغط الدم، إلّا أنّه يجب اتباع بعض الممارسات للوقاية من ارتفاع ضغط الدم، ونذكر فيما يأتي بعض النصائح للمحافظة على ضغط الدم ضمن المستوى الطبيعي:
– اتباع نظام غذائيٍ مناسبٍ
ينصح باتّباع نظامٍ غذائيٍّ منخفض الصوديوم، ومنخفض الدهون المشبعة والكوليسترول، وغنيٍّ بالحبوب الكاملة والألياف، والفاكهة والخضار، ومنتجات الألبان قليلة الدسم؛ فقد يساعد ذلك على خفض ضغط الدم.
– تقليل تناول الصوديوم
يوجد الصوديوم بشكلٍ أساسيٍ في ملح الطعام، وتوصي معظم الإرشادات التي تخُصّ مرض ارتفاع ضغط الدم بالتقليل من تناول الصوديوم؛ لتأثيره السلبيّ في صحّة القلب والشرايين، وتقدّر الكمية الموصى بها من الصوديوم بحوالي 2300 مليغرامٍ في اليوم، وللتقليل من كمية الصوديوم في النظام الغذائيّ؛ يُنصح بتجنّب تناول الأطعمة المصنّعة، والمعلّبات، ومكعّبات مرق الدجاج، والمخلّلات.
– تجنّب تناول الكافيين
ينصح بتجنّب الكافيين للأشخاص المصابين بارتفاعٍ في ضغط الدم؛ حيث لوحظ أنّ تناول الكافيين يؤدّي إلى ارتفاعٍ في ضغط الدم بما يقارب 10 مليمتراتٍ زئبقيّةٍ لدى الأشخاص غير المعتادين على تناوله، بينما لم يُلاحظ تأثيرٌ للكافيين في الأشخاص الذين يتناولونه بكثرة.
– الإقلاع عن التدخين
إذ يسبب التدخين ارتفاع ضغط الدم؛ حيث تؤدي السيجارة الواحدة إلى رفع ضغط الدم لعدة قائق بعد التدخين، لذا فإنَّ التوقف عن التدخين يساهم في الحفاظ على مستوى ضغط الدم ضمن الحدّ الطبيعي، بينما يساهم الإقلاع عن التدخين في الوقاية من أمراض القلب والشرايين، وتحسين صحّة الجسم بشكلٍ عام.
-خسارة الوزن
يرتفع ضغط الدم عادةً بزيادة الوزن؛ وتزيد السُمنةُ خطرَ الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويساهم فقدان كيلوغرامٍ واحدٍ من الوزن في تقليل ضغط الدم بمقدار مليمترٍ زئبقيٍّ واحد.
– ممارسة التمارين الرياضية
المحافظة على ممارسة التمارين الرياضيّة؛ وخاصّةً التمارين الهوائيّة، وزيادة النشاط البدني، قد تساهم في خفض ضغط الدم؛ وذلك لدورها في توسعة الأوعية الدمويّة وزيادة مرونتها، وبالتالي خفض ضغط الدم.
-تناول البروبيوتيك
وهي البكتيريا النافعة الموجودة في الطعام، وقد لوحظ أنَّها قد تساعد على خفض ضغط الدم.
– تجنّب التعرض للضغط النفسي
التعرّض للتوتر والضغط النفسيّ لفتراتٍ طويلةٍ قد يسبب ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة للعديد من المشاكل الصحية الأخرى؛ لذا يُنصح بتجنّب مسببات التوتر ومحاولة الاسترخاء، وقد تساهم ممارسة اليوغا في الحفاظ على ضغط الدم ضمن المستوى الطبيعي.