متابعة _ لمى نصر:
يسبب نمط الحياة والضغوط النفسيّة والجسديّة الكثيرة التي تواجه الفرد في الكثير من المواقف والظروف، الكثير من الحزن والإحباط والكآبة، ما ينعكس بشكل سلبي على نفسيته ويسبب له التبدّلات المزاجية المتكررة.
في هذا السياق، سنقدم لكم نصائح هامة لتحسين المزاج بدون أي تكلفة:
الاستماع للموسيقا:
إن اللحن المبهج والمتفائل يمنح طاقة متجددة، كما أن الموسيقى يمكن أن تقدم الكثير من الفوائد الاخرى مثل تحسين قدرات تنظيم المزاج والعاطفة، تخفيف التوتر والقلق، تعزيز وظائف المخ الصحية، تحسين التركيز وغيرها من الأمور الأخرى.
التمشية في الحديقة:
يمكن للمشي في أقرب حديقة أو أي مساحة خضراء أخرى أن يفعل الكثير للتغلب على الحالة المزاجية السيئة التي تمر بها، حيث أن المشي في الطبيعة يساعد على إنتاج هرمونات السعادة التي تساهم في تنظيم الحالة المزاجية.
الروائح:
يمكن أن تتواصل حاسة الشم مباشرة مع اللوزة الدماغية، وهي جزء من الدماغ يساعد في تنظيم العواطف، لهذا السبب غالباً ما تساعد الروائح التي تثير الذكريات الإيجابية أو الحنين إلى الماضي في تخفيف التوتر والقلق، وقد العلاقة بين عقلك وحاسة الشم أيضاً في تفسير سبب أن الأشياء التي تنبعث منها رائحة طيبة تجعلك تشعر بالراحة.
العناق:
من الطبيعي أن تلجأ إلى بعض الأشخاص في حياتك للحصول على الدعم الجسدي والعاطفي عندما تمر في مزاج سيء، حيث أن العناق والمشاعر الجسدية الأخرى يمكن أن تحفز الجسم على إطلاق الأوكسيتوسين والذي يساعد بالشعور بالقرب من أحبائك. وفي الحقيقة، يمكن أن تكون فكرة عناق نفسك تبدو سخيفة بعض الشيء، إلّا أن ذلك قد يفي بالغرض، حيث أن عناق نفسك يساعدك على الشعور بالأمان والاسترخاء، ويمكن أن يعزز التعاطف مع الذات واللطف الذاتي، وكلاهما يمكن أن يمهد الطريق نحو مزاج أكثر إيجابية.
اتصل بأحد أحبائك:
حتى محادثة لمدة 5 دقائق مع شريك حياتك أو أحد أفراد عائلتك يمكن أن ترفع معنوياتك وتساعدك على التخلص من المزاج الكئيب والعصبية أو القلق، حيث يمكن للأحباء الاستماع إلى مشاكلك، وتقديم النصائح والكلمات المشجعة لك، كما يمكنهم أن يشاركوا الضحكات معك والعديد من الأمور الأخرى التي تعزز الإيجابية لديك.
الضحك:
يمكن أن يساعد الضحك مع الآخرين في تخفيف التوتر والشعور بزيادة النشاط، كما أن الضحك يعمل على المستوى الفردي أيضاً خاصة إذا كان هناك شعور بقليل من القلق أو التوتر بشأن شيء ما.