متابعة – نور نجيم :
يؤثر ارتفاع ضغط الدم سلبا في حالة تلف الأوعية الدموية ويصبح خطيرًا بشكل خاص عندما يضغط الدم على جدران الأوعية، يمكن أن تتمزق، فما هي الحلول الوقائية من هذه الحالة؟
العامل الإيجابي الأول: الرياضة
تحافظ الرياضة على مرونة الأوعية الدموية. زيادة نبضات الدم أثناء ممارسة الرياضة تمد الأوعية الدموية. هذا ينشط بعض العمليات الكيميائية التي تعيد الخلايا التالفة في جدران الأوعية الدموية. والرياضة تجعل العضلات والعظام تعمل، مثل الجري أو مشي النورديك، تطلق الخلايا الجذعية من نخاع العظم، والتي تدخل في الدورة الدموية. نحن نتحدث عن الخلايا الأساسية لجسمنا، القادرة على التحول إلى مجموعة متنوعة من الخلايا الأخرى. بمجرد دخولها الأوعية، يمكنها تكوين خلايا جديدة هناك.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد الرياضة في خفض مستويات السكر في الدم، وبالتالي خطر الإصابة بمرض السكري. من المفيد أن تمشي مرتين في اليوم، أو أن تمارس تمرينًا مكثفًا لمدة سبع إلى عشر دقائق، ستتعرق خلاله كثيرًا.
العامل الإيجابي الثاني: الوزن الطبيعي
حاول الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه. مع زيادة الوزن، يدخل المزيد من المواد الالتهابية الضارة بالطبقة الداخلية للأوعية الدموية إلى الدم من الأنسجة الدهنية.
العامل الإيجابي الثالث: الأحماض الدهنية غير المشبعة
يقول هالي إن القليل من الدراسات الجادة تدعم العلاقة بين نظام غذائي متوازن وصحة الأوعية الدموية. ومع ذلك، من المهم تناول الأحماض الدهنية غير المشبعة بدلاً من الأحماض المشبعة. الأحماض الدهنية المشبعة “صلبة”، والأحماض الدهنية غير المشبعة “مرنة”. الأولى تغلق جدران الأوعية الدموية، والأخيرة تجعلها مرنة. تتدهور الأوعية الصلبة بشكل أسرع بكثير من الأوعية المرنة.
العامل الإيجابي الرابع: الخضراوات الملونة
يعطي البوليفينول لونًا للفواكه والخضروات. يجعل الطماطم حمراء والباذنجان أرجواني والتفاح أخضر. يقول هالي إن لها تأثيرًا وقائيًا على خلايا الجسم. ينصح باستخدام أكبر عدد ممكن من الخضروات الملونة عند تحضير الطعام.