متابعة – لجين اسماعيل :
مع استقبال الأم لمولودها، تنتابها موجة من المشاعر المختلطة، بجانب العديد من التساؤلات التي تجول خاطرها وتحيرها. لذا، إليك في هذا المقال بعض المعلومات المغلوطة الشائعة عن الرضاعة الطبيعية:
-التمارين تؤثر على الحليب
هذه المعلومة غير صحيحة بالمرة، إذ أثبت الخبراء أن ممارسة الرياضة لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على حليب الأم.
لا للرضاعة أثناء المرض
لا ينتقل مرض الأم لطفلها أثناء الرضاعة، بل العكس، فحليب الأم يوفر أجسام مضادة تحميها ورضيعها.
الرضاعة تزيد الوزن
عاى العكس، إذ تساعد الرضاعة الطبيعية في تحفيز فقدان الوزن بعد الولادة ولا تزيده.
تقيد الأم ببعض أنواع الأطعمة
يمكن للأم المرضعة أن تتناول ما يحلو لها مع التركيز على أن تكون خياراتها صحية، وليس هناك ما يوصي بالتزام الأم فقط بالأطعمة غير الحريفة أو غير المتبلة أثناء الرضاعة.
الأدوية ممنوعة
لا تشكل الرضاعة الطبيعية عائقاً أمام تعاطي الأم للأدوية، بل هناك العديد من الأدوية تتماشى مع فترة الرضاعة ويمكن للأم استخدامها بأمان.
القيصرية تؤثر على الحليب
ذلك ليس صحيحاً، إذ أن طريقة الولادة، سواء قيصرية أو طبيعية ليس لها أدنى تأثير على حليب الأم بأي شكل.
الرضاعة تسبب ترهل
يتعرض الصدر إلى تغيرات أثناء فترة الحمل وبعد الولادة مثلما هو طبيعي وحال مختلف أجزاء الجسم، ولكن الرضاعة بحد ذاتها لا ترتبط بترهل الثدي، إذ يرتبط الأمر بما يطرأ من تغيرات طبيعية.
مانع طبيعي للحمل
على العكس. لا تساهم الرضاعة الطبيعية في منع الحمل، ففي بعض الحالات يمكن حدوث حمل خلال الشهور الـ 6 الأولى من بعد الولادة.