متابعة- بتول ضوا
تسبب حادث أليم تعرض له الشاب صياف الفهمي ذو الـ 24 عاماً في طرقات وشوارع مكة المكرمة عن مزاولة بيع “البطيخ”؛ مصدر دخله الوحيد.
ويستذكر صياف الفهمي مأساة الحادث والألم يعتصره لكونه غيّر مجرى حياته تماماً: في منتصف شهر شوال الماضي من العام المنصرم لم يكن يوماً عادياً بالنسبة لي.
حيث غير ذلك اليوم مجرى حياتي تماماً بعد أن تعرّضت لحادث مروري على طريق البيضاء جنوبي مكة المكرمة، وكنتُ وحيداً في السيارة أشقّ طريقي نحو محافظة الطائف.
ولكن كان القدر أسبق، فلم أذكر من ذلك الموقف سوى أنني استيقظت داخل مستشفى النور التخصصي والأطباء يحيطون بي، حينها علمتُ أنني مصاب من جراء الحادث.
وأضاف: نتج من الحادث كسر في رجلي وضربة في صمام القلب استدعى ذلك إجراء عملية قلب مفتوح وعملية جراحية في القدم، كما تسبب الحادث في تلف عيني وفقدان البصر.
وتابع: غادرت المستشفى بعين واحدة، والحمد لله على قضائه وقدره، وأملي هو قبولي في أي مركز متخصص في العيون، سواء داخل المملكة أو خارجها.
ولدي معاملة في الهند والأخرى في مصر ومستشفى الملك خالد بالرياض، غير إني لم أجد القبول في أي مستشفى يمكن من خلاله إعادة ولو بصيص من الأمل.
وأشار “الفهمي”- وهو خريج إدارة مكتبية من الكلية التقنية- إلى أن الحادث غيّر مجرى حياته، فلم يعد بائعاً لـ “الحبحب” (البطيخ).
كما اعتاد على تلك المهنة في شوارع وطرقات منطقة مكة المكرمة، قبل وقوع الحادث الذي وصفه بالأليم.
ولم يكن أمامه سوى البحث عن مستشفيات من أجل العلاج، مناشداً المسؤولين في وزارة الصحة بعلاجه ونقله إلى مستشفى متخصص.