متابعة- بتول ضوا
الشيخوخة هي حقيقة بيولوجية لا مفر من حدوثها، لكن يمكن لنمط الحياة الصحي والنظام الغذائي المتوازن، أن يلعب دوراً كبيراً في تأخير علامات ظهورها.
في هذا الصدد كشفت دراسة علمية جديدة أعدّها باحثون من كلية الطب في جامعة “أوغوستا” في جورجيا، فائدة جديدة لـ”التربتوفان”.
وهو حمض أميني أساسي يُعدّ من اللبنات الأساسية المكوِّنة للبروتينات في الجسم، يساهم في علاج الأرق وآلام الوجه، كما وله دوره في إنتاج مستقبلات تؤثر في وظائف الأعضاء، وبالتالي تأخير شيخوختها.
ومن المهم معرفة أن الأحماض الأمينية الأساسية هي أحماض لا يستطيع الجسم تصنيعها ذاتياً، بل يتم الحصول عليها من خلال الحمية الغذائية.
ومن أبرز مصادر “التربتوفان”: الحليب، والدجاج، ولحم الديك الرومي، ولحوم الأسماك كالتونة، والخضار الورقية الخضراء، والبيض.
والبذور، لا سيما بذور القرع وبذور السمسم، والمكسرات، والشوفان، والفستق السوداني، وبعض أنواع الفواكه الطازجة والمجفّفة، مثل التمر المجفّف، والموز.
ويصبح “التربتوفان” آمناً عند الحصول عليه من مصادره الغذائية الطبيعية، أما تناول مكمّلاته والتي تحتوي على مستويات عالية من هذه المادة فقد يؤدي الى مضاعفات صحيّة خطرة.