متابعة _ لمى نصر:
يوجد الكثير من العادات التي نقوم بها كل يوم وتؤثر على صحتنا النفسية، وبدورها تؤثر على الصحة الجسدية..
فما هي هذه العادات؟
– التنفيس لأصدقائك:
العديد من الدراسات أظهرت أن التنفيس لأصدقائك لا يُساعدك بشيء سوى إطلاق المشاعر السلبية وتضخيمها. هذه الدراسات كشفت عن أن الأطفال الذين يميلون إلى إعادة صياغة مشاكلهم مع أقرانهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
– قضاء الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي:
قد يكون قضاء الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي ضاراً بصحتك العقلية. من المفارقات أن الدراسات وجدت أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤدي إلى الشعور بالعزلة. كلما زاد الوقت الذي يقضيه الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، زاد تعزلهم عن أنفسهم.
– إنفاق المال:
في حين أن شراء حاجيات من البقالة أو التسوق عبر الإنترنت يُشعرك بالسعادة لفترة من الوقت، لكن إنفاق أموالك قد يكون له آثار ضارة على المدى الطويل. بعض الدراسات وجدن أن هناك علاقة بين الأمراض العقلية والمشكلات المالية، وخلُص الباحثون إلى أن احتمال وجود مشكلة في الصحة النفسية والعقلية يتضاعف إلى ثلاث مرات بين الناس الذين عليهم ديون مالية.
– تناول الطعام عندما لا تكون جائعاً:
العديد من الأسباب قد تدفعك إلى تناول وجبة خفيفة عندما لا تكون جائعاً، مثل تناول الطعام بينما تُشاهد فيلم، أو الأكل العاطفي، أو الأكل الليلي. من المعروف أن استهلاك المزيد من السعرات الحرارية مرتبط بزيادة الوزن، وما يترتب على ذلك من مشاكل صحية عديدة. من المهم استخدام الطعام كوسيلة لتغذية الجسم بدلاً من استخدامه كشكل من أشكال الترفيه أو التخفيف من التوتر.
– تجاهل مشاكل البشرة:
من المهم أن تقوم بتطبيق مستحضر الحماية من أشعة الشمس الضارة حتى في الأيام الملبّدة بالغيوم. هذه الممارسة تحميك على المدى الطويل من فرص الإصابة بسرطان الجلد وسرطان الخلايا القاعدية والخلايا الحرشفية. زيادة الاهتمام بصحة جلدك يرفع من ثقتك بنفسك وينعكس بشكل إيجابي على الصحة العقلية والنفسية لديك.
– مشاهدة التلفاز لوقت طويل:
هي عادة سيئة لصحتك البدنية، لكن قضاء الوقت في مشاهدة التلفاز يضر بصحتك العقلية كذلك. وجدت دراسة أن مشاهدة التلفاز بصفة متكررة مع نشاط بدني منخفض في مرحلة البلوغ يرتبط بالحصول على وظائف سيئة في منتصف العمر.
– البقاء مستيقظاً لوقت متأخر
قد تعتقد أن البقاء مستيقظاً لمدة 30 دقيقة إضافية سيُساعدك على إنجاز مهمة إضافية قبل النوم. ربما تظن الحصول على قسط من الراحة لوقت أطول يفيدك في تعويض وقت السهر، لكن الدراسات أظهرت أن بقاءك مستيقظاً ليلاً يزيد من فرصة اتخاذك للقرارات السيئة طوال اليوم التالي.