متابعة – لجين اسماعيل :
عادة ما تعبر الفوبيا عن حالة من الخوف الشديد والمستمر عند التعرض لأشياء أو أشخاص أو حيوانات أو مواقف معينة. ويحاول الشخص المصاب بأي نوع منها تجنب الشيء الذي يرتبط به الخوف، فما تعرفون عن التشيبوفوبيا؟
في الواقع فإن التشيبوفوبيا تعني فوبيا الطعام. والتي هي عبارة عن اضطراب في الأكل يشعر فيه الشخص بالقلق بشأن تأثير الطعام على صورة الجسم مثل زيادة الوزن. وقد يصل الأمر إلى درجة أن يشعر الشخص بالقلق من رؤية الطعام نفسه.
أسباب التشيبوفوبيا
تشير بعض النظريات والدراسات إلى أن الرهاب يتطور عادة عندما يتم الجمع بين مواقف معينة مع حلقة من تجربة عاطفية أو صدمات معينة.
من الممكن أن يحدث الرهاب لأسباب وراثية معينة أو خلل في الناقلات العصبية في الدماغ.
تتضمن أنواع رهاب الطعام الخوف من:
جميع أنواع الأطعمة والمشروبات تقريبا.
الأطعمة القابلة للتلف مثل المايونيز والفاكهة والحليب حيث يعتقد مرضى الرهاب أنها فاسدة بالفعل.
الأطعمة غير المطبوخة جيداً لما تسببه من ضرر للجسم.
الإفراط في تناول الأطعمة لأنها ربما تسبب حرقة بالمعدة أو جفاف.
الأطعمة الجاهزة أو الأطعمة التي لم يتم تحضيرها وطهيها أمام أعينهم.
الأطعمة التي تحتاج للمضغ جيدا حيث يعتقدون أن الأطعمة يمكن أن تخنقهم وتؤدي بحياتهم أثناء البلع.
قوام أنواع معينة من الطعام، الذي يشبه المواد اللاصقة أو الإسفنج.
هوس غير طبيعي بقراءة ملصقات الطعام.
جميع الأطعمة الحيوانية الذي يصاحبه ضغط فسيولوجي شديد.
هوس غير طبيعي بقراءة ملصقات الطعام.
الإدراك المفرط لتواريخ انتهاء صلاحية الأطعمة لأنها ربما تسببت لهم في حدوث بعض مشاكل المعدة في وقت سابق.
سبل العلاج
• التعرض
ويشمل الأسلوب العلاجي تعريض مريض الرهاب للأطعمة التي يخشاها أكثر من غيرها. ثم جعلهم يفهمون كيفية التعامل مع المشاعر والمواقف حيالها.
• العلاج السلوكي المعرفي
يساعد في فهم العوامل المحفزة والأحداث المؤلمة المرتبطة به. تليها طرق علاج تتعلق بكيفية تقليل التوتر والعواطف السلبية والخوف.
• الأدوية
وتشمل الأدوية المضادة للقلق ومضادات الاكتئاب، إلى جانب حاصرات بيتا والبنزوديازيبينات التي تعطى للمرضى أثناء نوبات الهلع.