كشفت دراسة أجريت مؤخرا في السويد عن مدى تأثير زيادة وزن الأم خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل على صحة طفلها، حيث يرفع هذا الوزن الزائد من خطورة إصابة الطفل بالصرع.
وأوضحت الدراسة التي أجريت على أكثر من 1.4 مليون طفل، أن الأطفال الذين ولدن من أمهات مؤشر كتلة جسمهم يزيد عن 40 وحدة، مهددون بالإصابة بالمرض بنسبة 82%، وتصل نسبة إمكانية الإصابة لدى الأطفال الذين ولدن من أمهات ينحصر مؤشر كتلة جسمهن ما بين 25 و30 إلى 11%، وذلك مقارنة بالأطفال الولودين من أمهات لا يعانين من السمنة.
وكشف الباحثون عن الرابط بين زيادة وزن الأم وإصابة الطفل بالصرع، وهو أن هذا الوزن الزائد قد يتسبب في إصابة الجنين بإصابات دماغية، كما أنه قد يؤدي إلى التهاب يؤثر على النمو الدماغي للطفل.
ولفت العلماء إلى أنه على السيدات تفادي البدانة في سن الإنجاب من أجل تقليص وتيرة الإصابة بالصرع.