خاص – الإمارات نيوز
عقب عرض فيلمها الجديد “كلوسال“، فتحت النجمة آن هاثاواي قلبها وتحدثت عن عام 2013، حينما كانت تعاني من فكرة كره الجمهور لها مع نشر مجموعة من المقالات تحت عنوان “الجميع يكره آن هاثاواي”، والتي تصدرت الإنترنت منذ 4 سنوات.
وقالت صاحبة الأوسكار أنها تخطت فكرة كره جمهور الإنترنت له، مشيرة إلى أن الاستمرار في الحديث عن ذلك “غريب”.
وذكرت آن هاثاواي في مقابلة مع موقع“Jezebel” إنه لا يوجد سبب محدد وراء عدم إعجاب الجمهور بها، ورغم مرور4 سنوات على تلك المقالات، لكن الأمر بات سؤالا مطروحا في كل مقابلة أو حوار، مما دفع هاثاواي للقول إنها ليست متحمسة للخوض في الأمر، وليست مضطرة إلى رواية قصصها في تلك السنوات، لكنها مستعدة للحديث عن الموضوع لتنهي هذه المرحلة .
وخلال عام 2013 كانت هاثاواي تعيش فترة مزدهرة في حياتها المهنية، وفازت بجائزتي غولدن غلوب وأوسكار عن دورها في فيلم “البؤساء”، ولكنها لم تكن سعيدة مع ظهور تلك المقالات، وقالت: “حاولت التظاهر بأنني سعيدة خلال إلقاء كلمتي في حفل الأوسكار بعد استلام الجائزة”، مضيفة أنها توقفت عن قراءة بعض المواقع في تلك الفترة لأنها كانت تقرأ مقالات تخصها، ولكنها بعيدة تماما عن واقع حياتها.
وأوضحت آن هاثاواي أنها تفهم لماذا يربط الجمهور بين مقالات الجميع يكره آن هاثاواي، وفيلمها الجديد “كلوسال”، وتجسد آن في الفيلم دور “جلوريا“ التي تعمل مدونه على شبكة الإنترنت وتعاني من الإرهاق وأزمة منتصف العمر، وجاء أداء آن للشخصية عاطفي وحماسي، رغم أنها عانت بسبب الإنترنت والمقالات التي نشرت عليه.
ويذكر أنه في عام 2013 تداول النشطاء على موقع “تويتر” تغريدات كشفت عن كره الكثيرين من متابعي السوشيال ميديا لشخصية آن هاثاواي وأسلوبها ومظهرها، وخاصة في حفل الأوسكار، وعلى خلفية ذلك نشرت مجموعة من المقالات تحت عنوان “الجميع يكره آن هاثاواي”.