خاص – إمارات نيوز
أثارت الحملة الإعلانية الجديدة لعارضة الأزياء الأمريكية، كيندال جينر، مع شركة مشروبات غازية أمريكية، جدلا واسعا على السوشيال ميديا، وشن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما عنيفا ضدها، والشركة صاحبة الإعلان.
تدور فكرة الإعلان الذي يستمر ثلاث دقائق حول مجموعة من احتجاجات الشباب في الشارع، والتي يشارك بها أشخاص متنوعي الهوية، يواجهون مجموعة من أفراد الشرطة الغاضبة، ثم تظهر كيندا لتنهي الاحتجاج، بتقديم المشروب الغازي إلى الشرطي وهي “تغمز” ثم يبتسم الشرطي والشباب لينتهي الأمر بسلام.
واعتبر بعض النشطاء هذا الإعلان سخرية من حركة “ بلاك لايفز ماتر” والتي تهتم بحقوق أصحاب البشرة السمراء في أمريكا، وتحتج على “عنصرية” الشرطة ضدهم، فيما قارن البعض بين صورة كيندال مع الشرطي والصورة الشهيرة “ليشيا إيفانز” التي وقفت أمام الشرطة في احتجاجات أمريكا.
ووصفه آخرون بأنه “إعلان كارثي ومهين”، فبينما يناضل الناس ويموتون من أجل العدالة، تستغل الإعلانات فكرة الاحتجاج لبيع منتجاتها، بينما اعتبره البعض مثيرا للاشمئزاز، وكان على التوب موديل رفض المشاركة في هذه الحملة.
وتساءل بعض النشطاء، إذا كان تقديم كيندال المشروب الغازي إلى ترامب والأسد وبوتين سوف يجعل كل شيء على ما يرام في العالم؟
وجاء رد الشركة الأمريكية عبر بيان دافعت فيه عن الحملة الإعلانية وقالت” هذا إعلان عالمي يعكس أناسا من مختلف نواحي الحياة يجتمعون معا بشكل منسجم، ونعتقد أن هذه رسالة مهمة لنقلها للعالم”، ويظهر في الإعلان مجموعة من الأشخاص المختلفين من أصحاب البشرة البيضاء والسمراء مع بعض الأفراد من الدول الأسيوية إلى جانب فتاة محجبة.