متابعة – يوسف اسماعيل
يميل سكان العالم العربي إلى تناول الأكلات الدسمة التي تمثّل بالنسبة لهم وجبة كاملة متكاملة. من الفوائد التي تقدمها الكوارع نقدّم التالي:
مصدر مهمّ للمعادن والفيتامينات
تحتوي الكوارع على كمية كبيرة من المعادن والفيتامينات أهمّها الكالسيوم، المغنيزيوم، الفسفور، المنغنيز، السيلينيوم، الزنك والحديد بالإضافة إلى الأحماض الدهنية والفيتامين A و K.
مصدر ممتاز للبروتين
الكوارع غنية بمادة الكولاجين خاصة في أنسجتها وعظامها التي تتحول عند الطبخ إلى جيلاتين يمدّ الجسم بالأحماض الأمينية الأساسية لبناء البروتين وتقوية مناطق مثل المفاصل.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
الجيلاتين سهل الهضم ويساعد على تسهيل حركة الطعام كما أنه يمنع أمراض مثل متلازمة تسرب الأمعاء ويسهّل عملية الهضم بشكل عام. أما الكولاجين، فهو يحمي الجهاز الهضمي من التقرحات والإلتهابات.
تحسين نوعية النوم
تحتوي الكوارع على الحمض الأميني جلايسين الذي يساعد على الإسترخاء والنوم.
تحسين صحة البشرة
تلعب الأحماض الأمينية ومادة الكولاجين الموجودة في الكوارع دوراً مهماً في الحفاظ على نضارة، رطوبة وصحة البشرة كما تؤخر الشيخوخة المبكرة وتعزّز نمو الشعر والأظافر.
مقاومة الإلتهابات
تحمل الأحماض الأمينية الموجودة في الكوارع خصائص مضادة للالتهاب. بالإضافة إلى ذلك، تقدّم الكوارع للجسم المعادن التي تقوي الجهاز المناعي وتقي من الامراض مثل الزكام ونزلات البرد.
تعزيز الخصوبة
لأنها تحتوي على الأحماض الأمينية المهمة للجسم، قد تساهم الكوارع في تحسين الخصوبة