متابعة – علي معلا:
أعلن مركز أبوظبي للصحة العامة بالتعاون مع دائرة الصحة أبوظبي عن إطلاق مساعد افتراضي للتقصي الوبائي، الأول من نوعه في المنطقة، وأطلق عليه اسم “المساعد الافتراضي للتقصي الوبائي”.
وهو نظام يستخدم لإجراء محادثة افتراضية عبر الإنترنت مع الأشخاص بعد حصولهم على نتيجة إيجابية لكوفيد-19، وذلك بهدف توسيع نطاق التقصي الوبائي لكوفيد-19 للتمكن من التنبؤ بأماكن انتشار العدوى والسيطرة عليها من خلال التواصل مع جميع الحالات المبلغة بالأنظمة وفي زمن قياسي جداً.
ويبدأ استخدام المساعد الافتراضي عن طريق استلام رسالة نصية يرسلها المركز للمصاب وتحتوي على رابط للصفحة، يتم من خلالها التأكد من معلومات المصاب عن طريق طلب رقم الهوية الإماراتية من أجل استكمال الإجراءات والرد على الأسئلة، ويتيح النظام خاصية اختيار اللغة المفضلة سواء العربية أو الإنجليزية.
ويقوم المساعد الافتراضي بالحصول على معلومات تهم فريق التقصي الوبائي مثل العائدون من السفر أو مكان العمل وذلك من أجل توفير الأمان والتقصي بشكل أوسع، كما يتم أيضا توفير أعلى معايير الخدمة الطبية المتاحة من خلال إضافة خاصية تحديد الأعراض التي قد يعاني منها والأسباب المحتملة للإصابة وأسماء الأشخاص الذين تم مخالطتهم قبل 48 ساعة من ظهور النتيجة الإيجابية.
والمعلومات التي يتم أخذها من المصاب تعتبر سرية وخاصة ولا يتم مشاركتها مع أشخاص خارج نطاق فريق التقصي.
وبالإضافة إلى ذلك، يقوم فريق التقصي الوبائي التابع لمركز أبوظبي للصحة العامة بمراجعة البيانات المدخلة واجراء المكالمات الهاتفية الإضافية في حال وجود معلومات ناقصة أو غير واضحة.