هناك عدة أشكال من الأنشطة الرياضية والتمارين التي تدخل الجسم في جو من الراحة والاسترخاء وتخفض مستويات التوتر، وتشمل:
تمارين التنفس بعمق:
تعمل تمارين التنفس العميق على إدخالكِ في حالة استرخاء، وهي من أبسط الطرق وأكثرها قوة، بحيث تأخذين فيها أنفاس بطيئة وطويلة وعميقة، وأثناء تنفسكِ تركزين على فصل عقلكِ عن تشتيت الأحاسيس والأفكار والقلق والمخاوف.
تمارين استرخاء العضلات التدريجي:
تعمل هذه التمارين على الانتظام ما بين الاسترخاء والانقباض لمجموعات العضلات المختلفة في الجسم وهذا يجعلكِ على وعي بجسدكِ أثناء عملية الاسترخاء، الأمر الذي يمكنكِ من دفع الأعراض الأولية للتوتر العضلي المصاحب للتوتر وبتمكين عضلاتكِ من الاسترخاء يقوم العقل أيضاً بالاسترخاء استجابة لاسترخاء العضلات.
فحص الجسم بالتأمل:
يعد التأمل مع فحص الجسم طريقة رائعة للتخلص من التوتر الذي قد لا تكوني مدركة بأنكِ تعانين منه، وبالتلي فإن جسمكِ يعاني منه في صمت، حيث تتضمن تقنية الاسترخاء بالتأمل المتفحص للجسم الانتباه إلى أجزاء الجسم المختلفة والأحاسيس الجسدية بتسلسل تدريجي، يبدأ من إخمص القدم إلى الرأس مرورا بكل عضو في الجسم.
التصوير الذهني:
المقصود هنا هو تخفيف التوتر عن طريق رسم صورة لمنظر طبيعي في مخيلتكِ، هذا بالضبط ما يفعله التصوير الذهني لكِ، إذ في تقنية الاسترخاء هذه تتخيل أماكن لمناظر خلابة أو صور معينة في عقلكِ تساعدكِ على الاسترخاء والتركيز ويمكن الاستعانة هنا ببعض التطبيقات التي توفر مثل هذه الصور.
التأمل اليقظ:
يتمثل التأمل اليقظ أن تقومي بالجلوس في وضع مريح مع التركيز على تنفسكِ وتوجيه العقل إلى اللحظة الحالية فقط دون التفكير بأي أحداث في الماضي أو المستقبل، ويمكن للتأمل اليقظ أن يكون حل خارق لمن يعانون من التعامل مع الاكتئاب أو القلق أو الألم المزمن.
ممارسة الرياضة:
ممارسة الرياضة اليومية تجعلكِ أقل عرضة للتوتر والقلق، وذلك لأن أي نوع من التمارين الرياضية يقلل من مستوى هرمون الإجهاد الكورتيزول في جسمكِ، بالمقابل يطلق مواد كيميائية تعرف باسم الإندورفين والتي تحسن المزاج وتعمل كمسكن طبيعي للألم، كما تساعد الرياضة على تحسين نوعية النوم التي تتأثر بشكل سلبي بسبب القلق والتوتر.
اليوغا:
اليوغا هي ممارسة عقلية وجسدية تجمع بين التنفس المتحكم فيه وأوضاع جسدية معينة للاسترخاء أو التأمل، ومن خلالها تحصل على مستويات عقلية وجسدية يمكن أن تساعدكِ على تحقيق هدوء العقل والجسد مما يساعدكِ على الاسترخاء وإدارة التوتر والقلق.