متابعة: روان ديوب
يعد القلق من أكثر المشاكل النفسية انتشاراً في العصر الحالي، وتختلف درجته من لشخص لآخر. ولكنه يبلغ في بعض الأحيان مرحلة تحتاج إلى العلاج والمساعدة الطبية.
ومن الحالات التي تدعو إلى تدخل الاختصاصي، إظهار الخوف عندما تحين لحظة الخروج من المنزل. فهذا يمكن أن يدل على أن الحالة بلغت مرحلة الاضطراب الخطِر. وإذا لم تعالج بسرعة فقد تنعكس سلباً على الحياة الاجتماعية والأسرية.
ومن الدلالات السيئة على تطور مرحلة القلق، تفاقمها عند تصفّح مواقع التواصل الاجتماعي. وهذا يحدث لدى الأشخاص الذين يعانون من الفوبيا الاجتماعية بحيث يشعرون بعدم الارتياح الشديد حتى في حال لقائهم أشخاصاً آخرين عبر المنصّات الافتراضية. وفقاً لما جاء في مجلة لها.
وفي هاتين الحالتين من المهم استشارة الطبيب الاختصاصي المعالج للمساعدة في تحديد الطريقة الفضلى للتعامل مع الآخرين. وتشخيص الحالة بالشكل الأمثل وإيجاد العلاج المناسب لها. ومن المهم في حال الشعور بالقلق، إقامة حوار مع الذات وتشريح أسبابه للتخلص منه.