متابعة: نازك عيسى
كشفت دراسة حديثة قام بها مجموعة من أطباء الأعصاب عن مدى فائدة فترات الراحة القصيرة. لعمل الدماغ. حيث يستعيد الدماغ الذي يستريح بشكل متكرر الذكريات والمعلومات أو الممارسات المكتسبة حديثًا.
وكلما قام الشخص في كثير من الأحيان بإعادة إنتاج معلومات جديدة أثناء الراحة، كان استيعابها وتطبيقها أفضل. حيث أصبحت فترات الراحة القصيرة مفتاح التعلم الفعال.
وبينت الدراسة أهمية النوم ليلا في التعلم، والذي تنتقل خلاله المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى. ويثبت الاكتشاف الجديد أن الدماغ أثناء اليقظة، بشرط الالتزام بفترات راحة قصيرة، يكون قادرا على معالجة المعلومات الجديدة بشكل أسرع 20 إلى 25 مرة، وتحسين الأداء أيضا.
وكتب العلماء في هذا السياق: “هذا يشير إلى أن الدماغ أثناء اليقظة، يربط الذكريات اللازمة لإتقان مهارة جديدة”.
وتدعم نتائج الدراسة الفكرة القائلة بأن فترة ما بعد الاستيقاظ، تلعب دورا مهمًا مثل الممارسة في تعلم مهارة جديدة. فهذه الفترة تضغط فيها أدمغتنا وتوطد ذكريات ما مارسناه للتو.
ويفيد فهم دور التكاثر العصبي خلال فترات الراحة القصيرة بتحسين الطريقة التي يتعلم بها الأشخاص . ويساعد المرضى أيضا على استعادة المهارات المفقودة بعد الصدمات العصبية، مثل السكتة الدماغية.