من أجل الإستعداد للعمل مرة أخرى ف مع الاستمتاع بالإجازة يرغب الكثير منا في عدم فقدان الشعور بالحرية وعدم الإلتزام، لذلك نحتاج جميعاً إلى إتباع مجموعة من الخطوات التي تساعدنا في الحصول على طاقة إيجابية، وخصوصاً بسبب ما يمر به العالم من وجود جائحة كورونا وتقليل الإختلاط وزيادة مساحة التباعد بين البشر:
ممارسة التمارين الرياضية
يمكن أن تفعل التمارين الرياضية المعجزات بالتأكيد لمزاجك ورفاهيتك، وتساعدك على تجديد الطاقة. اذهبي للركض أو أخذ دروس يوجا أو اضرب كيس الملاكمة. بعد فترة وجيزة ستشعري بعدم وجود التوتر، والطاقة السلبية، سوف يفرز عقلك الإندورفين بينما تتعرق، وهذا أيضًا يخلق تفاعلًا كيميائيًا جيدًا في جسمك. من الصعب أن تشعري بالارتباط بالسلبية عندما يتم تذكيرك بمدى روعة جسدك في قدرته على الحركة كما يفعل.
الإفصاح عن مشاعرك
بعض الأحيان يمكن أن يساعد مجرد الإفصاح عن مشاعرك في العلن على تجديد الطاقة. تنفيس عن صديق، تحدثي مع شريكتك أو تحدثي مع نفسك في السيارة في تنقلاتك الصباحية. إن إطلاق مشاعرك في العراء سيطلق بالتأكيد الطاقة السلبية من عقلك وجسمك، مما يتيح لك الشعور بأنك أقل ثقلًا بسببها. لست بحاجة إلى إيجاد حلول لمشاكلك، أنت فقط بحاجة إلى شخص يستمع إليك ويجعلك تشعر بمزيد من الإيجابية.
الشعور بالراحة
لا يوجد شيء أكثر تنفيسًا من إشعال النار في الأشياء. إذا كنت تشعري بالطاقة السلبية، ففكري في إشعال النار بأمان وحرق البطاقات والرسائل، ستوفر مشاهدة الأوراق وهي تتحول إلى رماد مظهرًا ماديًا لنهاية علاقتك، وستساعدك أيضًا على معالجة مشاعرك والمضي قدمًا بشكل أسرع. لن تشعر بالإغراء لإعادة قراءة الكلمات التي كتبها لك حبيبك من قبل، والتي لن تؤدي إلا إلى إذكاء نيران الأسف أو الحزن أو الغضب.
تغير الأشياء من حولك
إزالة الفوضى من منزلك سيساعدك على الشعور بالهدوء والسلام. تخلص من كل شيء في مساحتك لا يجعلك سعيدًا أو يذكرك بشيء سلبي. على سبيل المثال التخلي عن الملابس التي لا تناسبك بعد الآن، والأشياء التي اشتريتها والتي ندمت على شرائها، سيحررك هذا من تذكيرك باستمرار بالمشاعر السيئة ويساعدك على إطلاق الطاقة السلبية.
الحصول على وقت للراحة والتنفس
اللحظة التي تشعري فيها بالسلبية وهي تدخل عقلك، خذي نفسًا طويلًا وعميقًا ثم أطلقه ببطء. ستكون مليئًا بالطاقة المهدئة لمحاربة السلبية وستكون أفضل تجهيزًا لمعالجتها وإطلاقها. يبقيك التنفس متجذرًا في الحاضر وفي جسدك، مما يساعدك على محاربة القلق والتوتر والقلق أيضًا.