عقد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي مؤتمرًا صحفيًا مع إيكاترينا زاهاريفا نائبة رئيس الوزراء للإصلاح القضائي ووزيرة خارجية بلغاريا طالب فيه المجتمع الدولي بالتعاون لتأمين الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة.
وقال الشيخ عبدالله زايد: “إنه تم التطرق خلال اللقاء مع إيكاترينا زاهاريفا إلى التطورات التي حدثت خلال الفترة الأخيرة سواء في منطقة الخليج العربي أو بحر عمان بالإضافة إلى الهجمات التي وقعت على السعودية من قبل الجماعات الحوثية عبر استهداف محطتي ضخ أنابيب النفط ومطار أبها المدني وما أسفر عنه الأمر من إصابة مدنيين”.
وتابع القول: “نحن في منطقة صعبة ولكن بها الكثير من الموارد الضرورية للعالم سواء كان غازا أو نفطا ونريد أن تكون تدفقات هذه الموارد آمنة وطبيعية من أجل استقرار الاقتصاد العالمي وعلينا أن نؤمن شعوبنا واقتصاداتنا”.
وأوضح الشيخ عبدالله زايد قائلا: “بالنسبة لنا فإن الهجمات التي وقعت على 4 ناقلات نفط خارج المياه الإقليمية للإمارات فالأدلة التي جمعناها نحن وزملاؤنا من دول أخرى تشير بوضوح إلى أنها عملية تفجير من خارج السفينة تحت مستوى المياه والتقنية التي تم استخدامها والتوقيت والمعلومات التي جمعت قبل العملية واختيار الأهداف بدقة بحيث لا يتم غرق أو تسريب نفط من هذه السفن.. هذه القدرات غير موجودة عند جماعات خارجة عن القانون.. هذه عملية منضبطة تقوم بها دولة.. ولكن إلى الآن لم نقرر أن هناك أدلة كافية تشير إلى دولة بالذات”.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد: “علينا أن نعمل معا لنزع هذا الاحتقان وكنا نأمل بأن تنجح مساعي رئيس الوزراء الياباني وأن تستمر المحاولات فوزير خارجية ألمانيا كان موجودا قبل بضعة أيام في المنطقة ونأمل أن نرى إطارا أوسع للتعاون مع إيران ونعتقد أن اتفاق “الخمسة زائد واحد” كان فيه خطآن”.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد أن الأمان الحقيقي يكون باستقرار دول المنطقة مجتمعة بمظلة دولية لسبب أن المنطقة هي الشريان الأساسي للطاقة في العالم.