متابعة _نور نجيم :
يتعرّض بعض المراهقين لخطر أكبر للإصابة بأمراض الصحة النفسية بسبب ظروفهم المعيشية أو وصمة العار أو التمييز أو الإقصاء أو عدم الحصول على الدعم والخدمات الجيدة.
ويشمل ذلك المراهقين الذين يعيشون في ظروف إنسانية سيئة، والمراهقين المصابين بمرض مزمن أو اضطراب طيف التوحد أو إعاقة ذهنية أو حالة عصبية أخرى، وكذلك المراهقات الحوامل، والآباء المراهقون، والأيتام والمراهقون من الأقليات العرقية أو المجموعات الأخرى التي تتعرض للتمييز.
من الطبيعي أن يكون المراهقون متقلبي المزاج في بعض الأحيان، فالمرض النفسي أكثر شيوعاً بين المراهقين، ولكن العديد من أنواع الأمراض النفسية يمكن علاجها، وهي مجرد مسألة تحديد التشخيص بدقة. ومن أكثر الأمراض النفسية شيوعاً بين المراهقين، هي:
– القلق المعمم أو القلق المفرط بشأن الأمور اليومية.
– الرهاب الاجتماعي وهو الشعور الشديد بالوعي الذاتي وانعدام الأمن في البيئات الاجتماعية.
– الاكتئاب أو الشعور المستمر بالحزن والقلق والفراغ.
عوامل خطر تزيد تأثير الأمراض النفسية لدى المراهقين :
عندما يزداد تعرّض المراهقين لعوامل الخطر، يزداد التأثير المحتمل على صحتهم النفسية، وتشمل العوامل التي يمكن أن تساهم في الإجهاد خلال فترة المراهقة:
– الرغبة في مزيد من الاستقلالية.
-الضغط للتوافق مع الأقران.
-استكشاف الهوية الجنسية.
-زيادة الوصول إلى التكنولوجيا واستخدامها.