رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

ممارسات تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم

فهم ارتفاع ضغط الدم وأسبابه ارتفاع ضغط الدم هو حالة...

تجددت أزمته.. ما قصة فيلم “الملحد”؟

عاد فيلم "الملحد" إلى الواجهة مجددًا، بعد أن قررت...

5 أدوات مكتبية لتجديد طاقتك في العمل

أهمية تجديد الطاقة في مكان العمل في عالم اليوم السريع...

كارلو أنشيلوتي: الأطراف تناسب مبابي

عبّر الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، عن سعادته...

رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس سورينام بذكرى استقلال بلاده

متابعة - نغم حسن بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن...

دراسة.. الاستيقاظ باكراً يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب!

متابعة : رهف عمار

كشفت دراسة حديثة أن الاستيقاظ باكراً يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب. وتقدم الدراسة بعضاً من أقوى الأدلة حتى الآن حول تأثير وقت النوم والاستيقاظ على احتمال الإصابة بالاكتئاب.
الاستيقاظ ساعة واحدة فقط أبكر من المعتاد قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 23%، هذا ما توصلت إليه دراسة حديثة نشرتها مجلة ” JAMA Psychiatry” الصادرة عن الجمعية الطبية الأمريكية.

وبحسب المجلة، فإن الدراسة التي أجراها باحثون في كل من جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة كولورادو بولدر، وشارك فيها 840 ألف شخص، تقدم بعضاً من أقوى الأدلة حتى الآن حول تأثير وقت النوم والاستيقاظ على احتمال الإصابة بالاكتئاب، كما نقل موقع هندستان تايمز.

وقالت كبيرة الباحثين، سيلين فيتر، وهي أستاذة في علم وظائف الأعضاء في جامعة كولورادو بولدر: “عرفنا سابقاً أن هناك علاقة بين توقيت النوم والمزاج لكننا وجدنا أن توقيت النوم قبل ساعة واحدة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب بشكل ملحوظ”.

وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الأشخاص الذين يسهرون ويستيقظون في وقت متأخر أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بمقدار الضعف مقارنة بالذين يستيقظون باكراً، بغض النظر عن مدة نومهم. ففي عام 2018، نشرت فيتر نفسها دراسة مفصلة شملت 32000 ممرضة وممرضاً، أظهرت أن الذين كانوا يستيقظون باكراً، على مدار أربع سنوات، كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 27 في المائة.

لكن وللحصول على فكرة أوضح حول مدى تأثير النوم والاستيقاظ مبكراً على الحالة النفسية، لجأ الباحثون هذه المرة إلى دراسة جينات 840 ألف شخص. ومن المعروف أن أكثر من 340 متغيراً جينياً شائعاً، بما فيها المتغيرات فيما يسمى بـ”جين الساعة” (PER2)، تفسر نحو 12-42 في المائة من تفضيلات النوم لدى الإنسان، وفقاً للدراسة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي