متابعة – علي معلا:
في واقعة غريبة ومخيفة، تم القبض على طبيب يدعى “جاويد برويز” يبلغ من العمر 71 عاماً، بسبب أن السلطات اكتشفت بأنه يقوم بعمل عمليات خطيرة للمرضى دون أن تستدعي حالة المريض ذلك، وتسببت تلك الجريمة في خسارة برامج التأمين الصحي أكثر من 20 مليون دولار.
وقال ممثلو الادعاء إن طبيب التوليد وأمراض النساء في فرجينيا حُكم عليه يوم الثلاثاء بالسجن 59 عاماً بعد إدانتها بتهم فيدرالية بإجراء عمليات جراحية غير ضرورية طبياً بما في ذلك استئصال الرحم والتعقيم غير المناسب لعشرات المرضى على مدار ما يقرب من عقد من الزمان، وذلك وفق ما جاء بصحيفة “نيويورك تايمز”.
وبدأت القصة في نوفمبر 2020، حيث أدانت هيئة محلفين فيدرالية الطبيب، “جاويد برويز” بـ 52 تهمة بالاحتيال في مجال الرعاية الصحية وبيانات كاذبة للإجراءات التي قام بها من عام 2010 حتى عام 2019، وفقاً لمحامي الولايات المتحدة في المنطقة الشرقية من ولاية فرجينيا.
وقال ممثلو الادعاء إن الإجراءات كلفت برامج التأمين أكثر من 20 مليون دولار من الخسائر، وصادرت الحكومة أصولاً بما في ذلك أكثر من مليوني دولار وسيارة بنتلي وممتلكات في تشيسابيك ومعدات طبية بعد إدانة الدكتور برويز، وذلك وفقا لسجلات المحكمة.
وقال “راج باريخ”، القائم بأعمال محامي الولايات المتحدة في المنطقة الشرقية من ولاية فرجينيا، في بيان: “الطبيب بسبب جشعه قام بخداع مرضاه ليخضعوا لإجراءات طبية غير ضرورية ومدمرة، حيث كان في كثير من الحالات، حطم المدعى عليه قدرتهم على إنجاب الأطفال باستخدام الخوف لإزالة أعضاء من أجسادهم لا يحق له أخذه”.