متابعة: روان ديوب
تعد أجهزة الإنترنت اللاسلكي (واي فاي) المعروفة باسم “راوتر”، إحدى أساسيات الحياة التي لا يمكن الاستغناء عنها في معظم المنازل المعاصرة.
ولا يلتفت الكثيرون إلى مدى خطورة عمل أجهزة الراوتر بصفة مستمرة. حيث أثبتت الدراسات وجود عدة تأثيرات ضارة صحياً ناتجة عن تلك الأجهزة.
ورجح الخبراء ارتباط التعرض لإشعاعات أجهزة الراوتر بالأعراض التالية، وفقاً لما جاء في موقع سبوتنيك:
– اضطرابات النوم
– صعوبة التركيز
– سرعة خفقان القلب
– الصداع / الصداع النصفي
– الإعياء الدائم
– الاضطرابات الهضمية
– تشوش الدماغ وضعف الذاكرة
– القلق والاكتئاب
– التوتر المزمن
– الدوار
ونصح الخبراء للتقليل من كمية الأشعة التي نتعرض لها من أجهزة الراوتر بإطفائها ليلاً أو عند عدم الحاجة لاستخدام الإنترنت.
إذ أن معظم المخاطر المرافقة لوجود هذه الأجهزة في المنزل وفي غرف النوم خاصة ناجمة عن إبقائها في وضعية التشغيل لمدة 24 ساعة دون إطفائها ولو لساعات قليلة .
وذكرت جمعية الصحة الفيزيائية أن الإشعاعات التي تصدرها أجهزة راوتر تعد أقل بشكل ملحوظ من الحدود الطبيعية المتفق عليها دولياً.
كما تشير بعض الجهات إلى أن الإشعاعات الصادرة عن “المودم” تقل عن تلك التي تنبعث من الهواتف المحمولة.