تقع الفتيات في حالة من الحيرة خلال شهر رمضان من كل عام، حول إمكانية استخدام منتجات التجميل على الوجه أثناء ساعات الصوم، لإخفاء بعض العيوب التي تظهر على البشرة عموما والتي تخص شهر رمضان، مثل الشحوب والضعف وغيرها من المشاكل التي تظهر نتيجة فقدان بعض العناصر بسبب الصيام.

هناك بعض الأطعمة صاحبة التأثير الإيجابي على البشرة، بإمكانها أن تغني عن منتجات التجميل خلال ساعات الصوم، ولكن شرط أن يكون هناك تنويعا في تناولها:

– الحبوب مثل الأرز والمعكرونة

تحتوي هذه الفئة من المجموعات الغذائية على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، التي تؤثر بصورة إيجابية على البشرة، حيث تمنحها النضارة وتدفع الفتاة للاستغناء عن مستحضرات التجميل.

– البيض

يحتوي على نسبة عالية من البروتين والتي من شأنها الحفاظ على نضارة البشرة، ومن ثم تساعد في الاستغناء عن منتجات التجميل خلال ساعات الصيام.

– الحليب ومنتجاته

هذه المجموعة الغذائية يمكنها التأثير في البشرة بصورة عميقة، حيث تحافظ على البشرة من الإصابة بالشحوب والبهتان.

– البقوليات

جميع أنواع البقوليات تحمي البشرة من مشاكل الصيام، لذلك ينصح بتناولها بديلا طبيعيا لمنتجات التجميل، ولأنها تحتوي على مجموعة من المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تعرف بتأثيرها الإيجابي على البشرة، حيث يحميها من الشحوب وتغير لونها، ويمنحها النضارة والبريق.

– الخضروات

خاصة الورقية منها؛ التنوع منها يوميا يمكن أن يجعل البشرة بمأمن عن مشاكل الصيام، حيث يمكن أن تكون بديلا جيدا لمستحضرات التجميل، ولكن إذا تم تناولها باعتدال خلال الأسبوع الواحد، حيث تتضمن مجموعة كبيرة من العناصر التي تحتاجها البشرة للظهور بمظهر صحي مثل فيتامين “أ”.

– الفواكه

جميع أنواعها لا سيما الصفراء منها تمنح الوجه ما يحتاجه من المعادن والفيتامينات مثل “د” و “أ” وغيرها مما يعود بتأثيره الايجابي على البشرة، ومن ثم يمكن الاستغناء تماما عن مواد التجميل، والاعتماد فقط على البشرة النضرة الصافية التي منحتها هذه المجموعة الغذائية.

– اللحوم والأسماك

يفضل تناولها لاحتوائها على البروتين وعدد من الفيتامينات الهامة للبشرة، والتي تحميها من الشحوب المصاحب للصيام.

– المكسرات والبذور

مجموعة غذائية هامة للبشرة لاحتوائها على مرطبات للبشرة..

كما أن الوجبات الرمضانية المعروفة لا بد أن تضم 6 من هذه المجموعات الغذائية، لضمان حصول الجسم على العناصر المطلوبة والتي تظهر نتائجها على البشرة أثناء الصيام، وبالتالي لا يكون هناك دافع لاستخدام مواد التجميل.

والحذر من تناول الدهون لكون تأثيرها السلبي على البشرة كبيرا، ويصيبها بالشحوب في نهار رمضان، كما تزيد من فرص الإصابة بالسمنة، التي يتبعها انتفاخ في الجلد، وبعد إنقاص الوزن يصاب الجلد بـ”كرمشة”، ما يظهرها بصورة غير محببة. وأهمية ممارسة الرياضة واستنشاق الهواء النقي.