متابعة – علي معلا:
ما أن يهدأ قليلا حتى يعود للغليان مجددا، ولسان حاله يقول: أنا الزمالك، لا أعرف للاستقرار طريق
يعيش الزمالك دوماً على صفيح ساخن من الأحداث، كان آخرها ما كشفه إبراهيم عبدالله عضو اللجنة التنفيذية المكلفة بإدارة النادي، من صراع بين حارسي الفريق الأول والثاني.
وتعثر الزمالك مجدداً في الدوري المصري، حيث تعادل، مساء الخميس مع المقاولون العرب، وهو ما يهدد صدارته لترتيب المسابقة، الذي يحتلها برصيد 40 نقطة بفارق 4 نقاط فقط عن الأهلي الوصيف، الذي خاض مباراتين أقل.
وكانت البداية من أزمة حراس مرمى الفريق، حيث كشف الزمالك عن وجود ملاسنات ومشاحنات كبيرة نشبت مؤخراً بين الحارسين محمود عبدالرحيم “جنش” ومحمد أبوجبل.
وكان جنش كتب منشوراً عبر موقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام” يسخر فيه من إصابة أبوجبل بفيروس كورونا، قبل أن يقوم بحذفه.
هذا الأمر جعل أبوجبل يقوم بالسخرية من جنش، بعد استقبال شباكه لهدفين في مباراة الزمالك والمقاولون العرب، قبل أن يحذف ما نشره عبر “أنستغرام”.
وقال إبراهيم عبدالله في تصريحات إذاعية: “لا يصح أن يشمت حارس مرمى في مرض زميله ولا نسمح بوجود تراشق بالألفاظ والعبارات الغامضة بين حراس الزمالك”.
وأضاف: “هناك عقوبات وقرارات ستصدر من إدارة الزمالك ضد جنش وأبوجبل بسبب أزماتهم الأخيرة”.
وبشأن أزمة الحارس الثالث محمد عواد، والذي يطالب بالرحيل عقب نهاية الموسم الحالي لندرة مشاركاته، قال عبدالله: “عواد لم يطلب فسخ تعاقده مع القلعة البيضاء بل طلب الحصول على مستحقاته المتأخرة لدى النادي، لمروره بظروف شخصية وهو أمر حقيقي فهو لديه أزمة أعلمها جيداً”.
وتطرق عبدالله إلى تخبط نتائج الفريق، حيث وجه رسائل نارية، اتهم فيها اللاعبين بالتخاذل، ومهدداً بتوقيع العقوبات عليهم في الفترة المقبلة.
وقال عضو اللجنة التنفيذية في الزمالك: “اللاعبين غير منتمين للكيان ولا يشعرون بمعاناة الجمهور، وهناك بعض الأشخاص يتعمدون تخريب الفريق”.
وأردف: “لقد تركنا حرية توقيع العقوبات للجهاز الفني للزمالك حتى لا نقوم نحن بهذا الدور ويقال إننا نتدخل في عمل الجهاز الفني، ولكنهم لم يتخذوا العقوبات، فقررنا نحن التدخل، لأن قميص الزمالك له قيمة عظيمة”.
وأتم: “سنقوم بتوقيع عقوبات على اللاعبين، هذه المرة لن نصمت خاصة بعد التعادل مع المقاولون، يجب أن تكون هناك قرارات قوية، لأن صبرنا نفذ، خاصة وأننا فعلنا كل ما نستطيع من أجل الفريق، بل ونجحنا في تسديد 70 بالمئة من المتأخرات التي على القلعة البيضاء، فضلاً عن توفير طائرات خاصة في الرحلات الأفريقية”.