متابعة _نور نجيم :
يواجه مرضى القولون العصبي في شهر رمضان المبارك، تحدّيات متعلّقة بالعناية بالنظام الغذائي عن طريق الامتناع عن تناول الأطعمة الدهنيّة والمقلية والحرّيفة والحدّ من شرب الحليب والمشروبات الغازية ومشروبات الكافيين. مع ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ والسيطرة على الضغوط النفسيّة.
نصائح لمرضى “متلازمة القولون العصبي” في رمضان
• تشتمل الأطعمة التي تفاقم “الحالة”: المعجّنات المتوافرة على معظم الموائد الرمضانيّة، والفاصولياء والجزر والزبيب والموز والمشمش والخوخ والحليب ومشتقاته.
• ينصح الخبراء مرضى القولون العصبي الذين يشكون من الإمساك، بالتخفيف من شرب الشاي والقهوة، مع تناول بالمقابل الأطعمة الغنيّة بالألياف (الخسّ والكوسا والفواكه الطازجة كالبرتقال، والفواكه المجفّفة مثل التين والمشمش والخبز الأسمر)، مع ضرورة شرب ما لا يقلّ عن ليترين من الماء، وممارسة رياضة المشي بعد ساعتين من الفراغ من تناول طعام الإفطار، وتناول ملينات الأمعاء، تحت إشراف الطبيب.
• ينصح مرضى القولون العصبي الذين يشكون من الإسهال المزمن بشرب السوائل بكثرة، درءاً للجفاف والعطش، بما في ذلك الماء والعصائر والشوربة، بالإضافة إلى العسل الأبيض والمربّيات. وبالمقابل، على هذه الفئة تجنّب تناول الخضروات والفواكه التي تعجّ بالألياف، كما تجنّب مشتقّات الألبان كاملة الدسم والأطعمة المقلية والتوابل والبهارات والمخلّلات والمكسّرات. ولناحية العلاج الدوائي، يصف الطبيب لكلّ مريض في هذه الفئة العقاقير المانعة للإسهال.
• ينصح مرضى القولون العصبي الذين يشكون من الآلام في البطن، بتعاطي العقاقير التي تحتوي على مادة الـ”ميبيفرين”، مع تناول حبّة منها، قبل ثلاثين دقيقة من موعد الإفطار، وكذلك قبل نصف الساعة من موعد السحور.
• ينصح المرضى الذين يعانون من “المتلازمة”، مهما كانت أعراضهم، بتناول المكملات الغذائيّة التي تحتوي على البكتيريا المفيدة للقولون.