متابعة : رهف عمار
الارتجاع الحمضي هو أمر شائع يحدث بسبب ارتداد أحماض المعدة إلى المريء ويسبب غالبا شعورا بالحرقة. ويعود ارتداد الأحماض لضعف أو تلف العضلة السفلية العاصرة في المريء، والتي تنغلق بشكل طبيعي لمنع الطعام في المعدة من الحركة لأعلى نحو المريء.
وتحدد أنواع الأطعمة التي يتم تناولها كمية الأحماض التي تفرزها المعدة، ما يجعل من تناول الطعام الصحيح السر لتجنب الإصابة بداء الجزر المعدي المريئي، والمعروف باسم ارتجاع المريء.
ويقدم موقع HealthLine الطبي اقتراحات بأطعمةيمكن لها المساعدة في تقليل أعراض ارتجاع المريء، والذي يحدث غالبا بسبب ملامسة أحماض المعدة للمريء.
وإن كنت تعاني من ارتفاع في معدل الأحماض المعدية، فعليك بإدخال العناصر التالية لنظامك الغذائي للتعامل مع أعراض الارتجاع الحمضي.ولا تعد هذه المأكولات علاجا للمشكلة، وإنما عليك تجربتها لأنها بمرور الوقت قد تساهم في تهدئة الأعراض.
تأتي الخضراوات، مثل الفاصوليا الخضراء والبروكولي والبطاطس والخيار والقرنبيط، في مقدمة هذه المأكولات لتمتعها بدرجات منخفضة من الدهون والسكر، بما يساهم في تقليل أحماض المعدة.
وينصح الموقع كذلك بتناول الزنجبيل لخصائصة المضادة للالتهاب وحرقة المعدة وغيرها من مشاكل الجهاز الهضمي. ويمكن تناول الزنجبيل عن طريق إضافة شرائح منه على الطعام أو كمشروب أيضا.
ولاعتباره مصدرا غنيا بالألياف، يمكن لتناول الشوفان المساعدة في تقليل احتمالات الإصابة بالارتجاع الحمضي. ويمكن للخبز المصنوع من حبوب القمح الكاملة whole-grain أن يلعب نفس الدور.
ولا يتسبب تناول الفواكه غير الحمضية في حدوث الارتجاع، ولهذا ينصح الموقع بتناول الموز والتفاح والجوافة والبطيخ. بينما في المقابل يجب على أصحاب مشكلة ارتجاع الأحماض تجنب كلا من البرتقال والليمون والجريب فروت والطماطم والأناناس.
أما بالنسبة للحوم، فتتمتع لحوم الدجاج والديك الرومي والأسماك والمأكولات البحرية بمعدلات أقل من الدهون وبالتالي يمكن أن تقلل من ارتجاع الأحماض المعدية، خاصة في حالة شويهم أو سلقهم أو طهيهم في الفرن بدون إضافة دهون.
ولدى تناول البيض، يفضل الاكتفاء بالبياض وتجنب الصفار لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الدهون بما قد يثير أعراض الارتجاع.