يعد البروتين أحد أهم المواد العضوية الهامة لبناء العضلات، وعليه فإنه يتمتع بأهمية كبرى لدى الرياضيين على وجه الخصوص.
ويوجد البروتين في مصادر طبيعية مثل اللحوم، ومنتجات الألبان، كما يمكن أيضاً في بعض الحالات اللجوء إلى مكملات البروتين، لإمداد الجسم بهذه المادة الثمينة، وفقاً لوكالة الانباء الألمانية.
وقالت خبيرة التغذية الألمانية زيلكه ريستماير، إن البروتين يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على نمو العضلات بتناوله قبل فترة وجيزة أو بعد ساعتين على الأكثر من ممارسة الرياضة.
وأوضحت ريستماير أن المصادر الغذائية الغنية بالبروتين تتمثل في اللحوم، والأسماك، ومنتجات الألبان والبيض، والبقوليات، مثل الصويا، والعدس، والبازلاء، كما أن المكسرات، والبذور تعد من المصادر الجيدة للبروتين، إضافةً إلى أن منتجات الحبوب مثل الخبز، تسهم أيضاً في توفير البروتين بشكل جيد.
ويفضل الجمع بين أطعمة مختلفة غنية بالبروتين مثل البطاطس،مع البيض، وخبز الحبوب الكاملة، مع الجبن، وحساء العدس مع الأرز.
من ناحيته، أشار اختصاصي التغذية الرياضية الألماني غونتر فاغنر إلى أنه يمكن للرياضيين عند التدريب المكثف تناول البروتين بمعدل يصل إلى غرامين لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
ويمكن اللجوء إلى مكملات البروتين، وهنا تحظى الأحماض الأمينية الأساسية بأهمية خاصة، وهي ليوسين وإيزوليوسين وفالين، وليسين، وميثيونين، وفينيل ألانين، وثريونين، وتربتوفان.
وفي حال الرغبة في تناول أحد منتجات البروتين يجب التأكد من وجود هذه العناصر وأن يكون محتوى البروتين أعلى من 25%.
وينصح اختصاصي التغذية الرياضية الألماني هانز براون بأن تكون قائمة المحتويات قصيرة قدر الإمكان وألا يكون محتوى السكر مرتفعاً.
ويقترح براون توزيع كميات البروتين على أربعة أو خمسة أجزاء كل منها 20 غراماً، مشيراً إلى أن من لا يتناول الطعام مباشرة بعد التمرين المكثف يمكنه تناول مخفوق البروتين، وإذا أضيف له اللبن، فيجب وضع كمية البروتين في اللبن في الاعتبار، إذ تحتوي كل 100 ملليلتر من اللبن على 3 غرامات ونصف من البروتين.
ولفت اختصاصي التغذية إلى أن الرغبة في إنقاص الوزن مع ممارسة الرياضة لهذا الغرض، من أسباب اللجوء إلى مكملات البروتين أيضاً؛ وذلك تغطية الاحتياج البروتيني بالكامل النظام الغذائي صعبة في تلك الحالة.