متابعة: روان ديوب
تحدّث جنجاه حافظ، أخت الفنانة الراحلة سعاد حسني، عن اللحظات الأخيرة في حياة أختها، والتي توفت في لندن.
وقالت جنجاه حافظ، إن “سعاد حسني قُتلت داخل الشقة، ورُميت من شرفة المنزل، فيما بعد. ولم تقبل على الانتحار إطلاقاً. مبررة ذلك بقولها: “لما وقعت من البلكونة، والجثمان فضل في الشارع حوالي 4 ساعات، منزلش نقطة دم من دماغها”.
وأضافت أنه بعد وقوع الحادث بساعات وقبل وصول أخباره إلى القاهرة، خرجت العديد من المقالات الصحفية. التي تزعم ببعض الأمور، بشأن تشويه صورة سعاد حسني أمام جمهورها، وكذلك تخويف أسرتها من حضور مراسم غسل الجثمان. وفقاً لما جاء في موقع الوطن.
وأكدت أنها حضرت مراسم غسل جثمان سعاد حسني، في مستشفى العجوزة. قائلة: “لاقيت كسر في الجمجمة، وجروح كتير في ضهرها، وكمان دراعها الشمال كان مفصول عن بعضه تماماً. وكل ذلك لم يذكر في تقرير الطب الشرعي باستثناء سقوطها من البلكونة على جانبها الأيسر”.