متابعة : رهف عمار
يُعرّف التّنميل بأنّه حالة يفقد الشّخص خلالها الإحساس بالمنطقة المصابة، هذا الإحساس قد يَكون مُركّزاً على جزء واحد من أجزاء الجسم أو على الجسم بشكل كامل، ما يؤدّي إلى الشّعور بالوخز بالإبر في المكان الذي يشعر به الشّخص بالتّنميل.
تتضمّن الأسباب المُؤدّية لتنميل اليدين أثناء النّوم الآتي:
النّوم على اليد لوقتٍ طويل؛ فمن المُمكن أن يصاب الشخص بالتّنميل في اليد إن كان ينام عليها، فوزن جسده سوف يضع ضغطاً على الأعصاب ويُسبّب عطلاً في الدّورة الدّموية؛ فالنّوم على اليد قد يضغط الشرايين ويمنع الدم والمواد الغذائية من التدفّق إلى أنسجة الذّراع، ونتيجة ذلك فإنّ الذراع لا ترسل إشاراتٍ للدّماغ أو تفهم ما يصلها منه، ما يجعل اليدين “تغطّان بالنوم” إلى أن تعود إليهما الدّورة الدّموية الطّبيعية.
نقص فيتامين (ب)، والّذي قد يحدث نتيجةً لحمية غير صحية، ويذكر أنّ نتائج هذا النّقص عادة ما يُغفل عنها، غير أنّها تؤدّي إلى أعراض متعدّدة، منها:
الشّعور المستمرّ بالإرهاق.
شحوب الجلد.
النّعاس.
التّنميل في اليدين والسّاقين، خصوصاً في اللّيل.
الإفراط في العمل، وذلك لمن يعملون -على سبيل المثال- بالخياطة أو الطّباعة أو مستخدمي الأدوات التي تضع حملاً على الرّسغ، ما يؤثر سلباً على أعصاب اليد؛ فحركات الثني والاستقامة بشكل مُتكرّر تثقل الرسغ وتسبّب له الألم عند الاسترخاء ليلاً، ويُذكر أنّ الأوتار والأعصاب تُطلق الضغط بقوة عند الاسترخاء.
تجمّع السّوائل؛ فالوزن المُفرط النّاجم عن نظام غذائيّ غير صحيّ ونقص في ممارسة التّمارين الرّياضية قد يُسبّب الانتفاخ في اليدين والقدمين، ويكون الشعور بالوخز شديداً في الليل؛ حيث ينجم عن انقطاع الدّورة الدّموية، والنّتيجة هي ضغط يؤدّي إلى التّنميل.
علاج التّنميل وفقاً لموقع موضوع :
يعالج التّنميل بناءً على السبب أو المرض المُؤدّي إليه؛ فإن كان هناك مرض مُستبطن فإنّ علاجه سيُزيل التنميل.
لكن هناك بعض النصائح الأخرى التي تستخدم في ذلك، منها:
أخذ ملعقة من بذر الكتّان قبل النّوم.
شرب الزّنجبيل لتحسين الدّورة الدّموية.
وضع اليدين والسّاقين في حوض من الماء والثّلج.
تجنّب المشروبات الحمضيّة والأملاح.
ترطيب الجسم دائماً بشرب الماء بمقدار لترين على الأقل في اليوم الواحد.
الالتزام بحمية غذائية غنيّة بفيتامين (ب)، والّذي يتواجد في أغذية عدّة.
ممارسة التمارين الرياضيّة الّتي تقوّي الذّراعين والكتفين والعنق.
رفع اليد فوق مستوى القلب.
تجنّب النّوم بالضغط على الذّراع.
تجنّب النّوم بوضع اليد تحت الرّأس أو الوسادة.