متابعة _ نور نجيم :
هناك أطعمة زاخرة بمركبات مضادة للشيخوخة، يجب التركيز على تناولها، في إطار حمية متوازنة.
المكسّرات
اللوز والجوز والكاجو وجوز البقّان، كلّها مكسّرات لذيذة الطعام، سواء أُضيفت إلى السلطات أو سلطانيات الزبادي أو الخضروات المقليّة، أو حتّى استُهلكت نيئة. علمًا أن الجوز، تحديدًا، يزخر بأحماض الـ”أوميغا 3″. حيث تحتوي أيضًا على الدهون أحاديّة اللاإشباع التي تحسّن صحّة القلب.
العنبيّة
سواء تعلّق الأمر بالعنب البرّي (بلو بيري) أو بالتوت أو بتوت العلّيق أو بالفراولة أو الآساي. فإن العنبيّة تحتوي على صبغات نباتية مضادة للشيخوخة، وللسرطان.
الخضروات الخضراء
تعجّ الخضروات الخضراء بالمركّبات الكيميائيّة النباتيّة التي تحمي المرأة من مجموعة من الأمراض. علمًا أن البروكولي والسبانخ والكايل، تسمّى بـ”الأغذية الخارقة”، لأنّها تعجّ بالألياف والكالسيوم والفيتامين “إي” E.
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي على بوليفينولات الـ”كاتيشين”، والأخيرة مركبات تعمل مع عناصر أخرى داخل الجسم على رفع تضاد الأكسدة، الأمر الذي يسرّع عمليّة التمثيل الغذائي. ويضطلع بإحراق الدهون. وللشاي الأخضر دور في الوقاية من أمراض القلب والـ”كوليسترول” المرتفع والسرطان.
الثوم
لطالما عُرف الثوم بمنافعه لجسم الإنسان، ولا سيّما لناحية خفض ضغط الدم والـ”كوليسترول”، وتنظيف الجسم من السموم، والوقاية من السرطان وتضاد الفطريات والفيروسات.
السلمون
سمك السلمون المستخرج من البحار العميقة، هو مصدر ممتاز للبروتين، والمركبات المضادة للشيخوخة، كالفيتامينات “د” و”هـ” E. ويزخر السلمون بالأحماض الدهنيّة التي تلعب دورًا في تنضير البشرة والتخفيف من تجاعيدها.
الزبادي
الزبادي منخفض في سعراته الحراريّة، وغنيّ بالبروتين بالمقابل. ويحتوي على البروبيوتيك أي البكتيريا الطبيعيّة المفيدة للجسم، لناحية تأمين صحّة الهضم.
الحبوب الكاملة
تقدّم الحبوب الكاملة (الخبز والسباغتي المصنوعان من القمح الكامل…) مصدرًا ممتازًا من الألياف. كما هي تساعد المرأة في إطار الوقاية من مرض القلب الوعائي، وتأخير الشيخوخة.