كشفت دراسة كندية حديثة، أجراها علماء في جامعة كارلتون، أن بيئة العمل الرديئة وتعرض المرأة إلى مضايقات في العمل، يؤثر سلباً على علاقتهن بأبنائهن وعلى طريقة تربيتهم.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المعاملة السيئة في مكان العمل تجعل علاقة الأم بأطفالها في توتر دائم، وتجعل الأمهات تمارسن سياسة التسلط واستراتيجيات في التربية أكثر صرامة، وفقاً لصحيفة “تايمز أوف إنديا”.
وأوضحت الدراسة أن الأجواء السلبية داخل بيئة العمل تزيد من التوتر، وضعف في الانتباه ومعالجة المعلومات واتخاذ القرار، ما ينعكس بشكل سلبي على أداء المرأة كربّة منزل.
وينصح الباحثون بضرورة تغيير العمل أو طلب النقل إلى فرع آخر في حال كانت المضايقات تحدث بصورة مستمرة؛ تجنباً لأي تأثيراتٍ سلبية على الصحة العقلية للأم وعلى أدائها مع أبنائها.