متابعة _ نور نجيم :
من المعروف أن الوسادة الجديدة الجيدة تؤثر إيجاباً في صحة الإنسان وتضمن النوم السليم.
في المقابل، فإن الوسادة القديمة مصدر لمسببات الحساسية، إذ يتراكم فيها مع مرور الوقت الغبار المنزلي وعث الغبار.
وتتسبب الوسادة القديمة غالباً في مشاكل خطيرة، وإذا ظهر مثلا سيلان الأنف المزمن لسبب غير مفهوم، أو استمر الصداع، أو حدث التهاب الملتحمة، أو تطور الربو القصبي، فقد يكون كل ذلك دليلاً على وجود حساسية.
والوسادة، هي موطن للحشرات المجهرية التي تعيش هناك. وهي لا تلدغ الإنسان، لكنها تأكل الظهارات وقطرات العرق واللعاب التي تدخل الوسادة.