متابعة : رهف عمار
من المعروف أن السرطان لا ينجم عن عامل واحد، بل يحدث نتيجة مجموعة من التأثيرات، مثل الوراثة، والبيئة، والتغذية، والنشاط البدني، الوزن والتوتر. وبما أنه لا يمكن فعل شيئ فيما يخص الجينات التي ورثناها أو السموم التي تعرضنا لها، فيمكننا التحكم بنمط حياتنا.
وبحسب موقع “ويب طب”، فإن افضل الأطعمة التي تحمي من الإصابة بسرطان الثدي هي التالية:
• الطماطم: غنية بالليكوبين، وهو الصبغة الحمراء الذي يستخدم كمضاد اكسدة قوي يحمي الهياكل الخلوية والحمض النووي من اثار الجذور الحرة الضارة للخلايا السليمة ويمكنها أن تساعد الخلايا السرطانية على النمو. ومعلوم أن الليكوبين قادر على إبطاء نمو خلايا سرطان الثدي.
• الثوم: طعام مكافح للعديد من أشكال السرطان. وقد وجدت دراسة فرنسية أن النساء اللواتي تناولن الثوم بانتظام، كن اقل عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي. والامر ذاته ينطبق على البصل.
• الشاي الأخضر: لاحتوائه على البوليفينول وهو المسؤول عن عن 40٪ من محتوى المواد المضادة للاكسدة في الشاي. وأظهرت دراسات عدة أن هذا العنصر لا يقلل فقط من خطر السرطان، وإنما يمكن أن يبطئ من انتشار الخلايا السرطانية، بما في ذلك خلايا سرطان الثدي.
• البروكولي: بفضل مركباته التي تدعى السولفورافين، والتي تساعد الجسم على محاربة انتشار الأورام. ووجدت دراسة حديثة أن السولفورافين قد يثبط عمل أنزيم يسمى HDAC، يعمل على تقليل قدرة الجسم على مكافحة الورم.
• الكركم: ويمتاز بعنصر نشط يدعى الكركمين، يعمل كوسيط لعلاج مجموعة كبيرة من المشاكل الطبية. كما انه مضاد للأكسدة، ومضاد للالتهابات، ويعمل كحليف قوي في الحرب ضد السرطان من خلال منع انتشاره وابطاء انتشار الخلايا السرطانية، فضلاً عن تعزيز حماية اغشية الخلايا. ويلعب الكركمين ايضاً دوراً هاماً في منع جزيء يسمى RANKL يتواجد في الخلايا الأعنف والأكثر فتكا للورم السرطاني في الثدي.
• الجوز المشبع بحمض ألفا – لينولينيك، وهو من الأحماض الدهنية غير المشبعة أوميغا 3 الأساسية للعمل البيولوجي من الجسم. ووجدت الدراسات أن ادخال الجوز في لائحة الطعام قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 50٪.
• التوت البري الغني ب مضادات الاكسدة القوية، خاصة الانثوسيانين وحمض يلاغيتش والتي لديها القدرة على الحد من أضرار الجذور الحرة على الخلايا السليمة وخفض متوسط عمر سرطان الثدي.
• الرمان المعروف بخواصه المميزة في مكافحة السرطان بفضل وفرة المكونات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات الموجودة فيه، مثل حمض يلاغيتش.
• بذور الكتان والتي اجريت دراسات عدة حول خصائصه المضادة للسرطان، ليتبين ان بذور الكتان تحوي الليجنانيم وهو نوع من مادة البوليفينول التي تبطئ من حركة ولزوجة خلايا سرطان الثدي، ما يدفعه إلى التوسع بوتيرة أبطأ.