متابعة: سالي عجيب
بينت إحدى الدراسات وجود علاقة بين اتباع الطفل لنظام غذائي معين وإصابته بمرض عقلي عند الكبر.
وتابع الباحثون بيانات 15 ألف طفل من سن العام الواحد حتى 24 عاماً وخلال هذه الفترة قام العلماء بقياس مستويات الأنسولين لدى المشاركين
في عمر تسعة و15 و18 و24 عاماً.
إضافة إلى قياس مؤشر كتلة الجسم بشكل مستمر.
ثم درسوا مخاطر تعرض الأطفال للاكتئاب والأمراض العقلية في عمر 24 عاماً.
وحصل العلماء على نتائج مثيرة للقلق إذ كان الأطفال الذين يعانون من ارتفاع مستمر في مستويات الأنسولين
ابتداء من سن 9 أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض العقلي الذهان بخمس مرات.
وثلاث مرات أكثر عرضة للإصابة باضطراب ذهاني.
أما الأطفال الذين لديهم زيادة ملحوظة في مؤشر كتلة الجسم في سن قريب من سن البلوغ كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب
بأربع مرات عند بلوغهم 24 عاماً.
ووفقاً لموقع “سايكولوجي توداي” يمكن للوالدان قياس مؤشر كتلة الأطفال بانتظام في عيادة الطبيب
والانتباه إلى زيادة مؤشر كتلة الجسم في سن قريب من سن البلوغ.
كما ينصح استشارة الطبيب ما إذا كان طفلك يحتاج إلى نظام غذائي معين بالإضافة إلى التحقق من مستويات الأنسولين.
ورغم أنه ليس هناك دلائل أن تغيير النظام الغذائي قد يحسن من الوضع الصحي والعقلي فالخبراء يعتقدون أن التغيير قد يساعد.
ويوصي بعض خبراء التغذية بالتقليل من تناول الأغذية المصنعة أو التقليل منها لصالح تناول الأغذية الكاملة بشكل أساسي
كاللحوم والأسماك والدواجن والخضروات والفواكه.
وبالنسبة للتحكم في مستويات الأنسولين فهناك أدلة على أن حمية البحر الأبيض المتوسط
والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات يمكن أن تساعد أيضاً.